الرئيسية أحداث المجتمع جريدة لسان الشعب تجلد المواقع الداعمة للفساد و تنصف الوكيل العام بالجديدة

جريدة لسان الشعب تجلد المواقع الداعمة للفساد و تنصف الوكيل العام بالجديدة

WAKIL
كتبه كتب في 5 يوليو، 2017 - 12:42 صباحًا

كعادتها وإحقاقا للحق طلعت علينا جريدة لسان الشعب وبمصداقتها المعروفة وخطها التحريري المباشر الحاد كالسيف البتار بمقالة تفضح فيها أحد المواقع الإلكترونية المجهولة الهوية الداعمة للفساد والمفسدين وفيما يلي نص المقال

كشر الفساد عن أنيابه في وجه الضربات الموجعة التي سددها الوكيل العام للملك باستئنافية الجديدة، لطيف من الفساد توفق في ضبطه متلبسا لاستبعاد الشبهات وادعاء المظلمة. بالطبع الرموز المضبوطة من عيار لا يستحيي، الانتفاضة كانت منتظرة، جاءت مجرد رقصة مثل رقصة الديك المذبوح.

وحيث لم يستثن الوكيل العام، المنتمين للداخلية ومواليهم من مرتشين ومافيا العقار ومنتخبين وممتطين لصهوات جمعيات حقوقية ـ اختراقها محامون مشبوهون أقل النفع المرغوب فيه حصاد الزبناء بلا عناءـ وغيرهم، وبجرأة المسؤول الذي لا يخاف في الحق والعدل لومة لائم، كان في مستوى النداء الملكي بالضرب بيد من حديد على الفساد حيث ظهر وضبط.
رد الفعل كان منتظرا ومن طينة أهله، جاء من حيث أطل “جديدة24” بأسلوب الجبان، كلف تكثل الفساد واستحداث موقع بهذا الاسم اليتيم لا حسب ولا نسب له، مجهول الهوية، لا عنوان معروفا ولا مديرا معروفا ولا محررا معروفا ولا تاريخا معروفا ولا ولا … لون من الاعلام “مقطوع من شجرة”، تمسح شيطانه بجريدة ـ لسان الشعب ـ، مستعيرا صورة لأحدى مقالاتها، في محاولة خبيثة لخلق الالتباس والاستفادة من جرأتها ومصداقيتها لدى الشعب.
الفاسدون، القابعون خلف هذا المولود “الحرامي”، كدسوا أكياس الرماد، يهددون برميها بأعين الوكيل العام للنيل من عزيمته، والحيلولة دون إمعان النظر في ملفات أخرى عديدة، لشخصيات وازنة تنظر دورها، يريدون الدفع به إلى التراجع عن سيرته وجرأته في أداء مهامه، وهم يعلمون أن من سجنوا قلة وأمثالهم كثيرون ينتظرون دورهم.
إن التشبيه بالصولان والجولان لحق أريد به باطل، الواجب يفرض الصولان والجولان على الفساد، عكس ما يراد أن يقبع المسؤول بمكتبه ويغمض عينيه ويترك الفاسدين يعيثون في البلاد وبين العباد فسادا..
إن اتهام مؤسسة الوكيل العام بالفساد، لهو تهديد لثنيه عن مجابهته ليس إلا، فقد جاء بمناسبة اعتقال قائد قيادة وبرلماني سابق وطبيب وتشديد الخناق على لوبيات خطيرة بالإقليم.
أُقحمت ـ لسان الشعب ـ في هذا الرمي بالباطل، وهي تعايش هموم الشعب، تنصت عن قرب وترى، فلا رائحة لما قيل. تحرت إعلاميا بالسرعة المناسبة، ورمقت القابعين خلف الموقع المستحدث وما يصنعون، إن عادوا ستكون في حلق الأشرار، تكشف أسماءهم وتُعرض خبث سيرهم وفضائح أعمالهم..

مشاركة