في إطار استمرار التحقيقات التي انطلقت يوم الأربعاء 22 يناير 2025، بعد مداهمة مستودع غير قانوني لتخزين الزيوت المغشوشة بحي سيدي يوسف بن علي في مراكش، أفادت مصادر مطلعة ل” جريدة صوت العدالة ” بمزيد من التفاصيل حول العملية التي أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الزيوت الفاسدة والمعدة للتوزيع في الأسواق المحلية.
العملية التي تمت بتنسيق محكم بين السلطات المحلية، الأمن الوطني، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، جاءت بناءً على تحريات دقيقة قامت بها المصالح المعنية. وقد تم العثور على كميات ضخمة من الزيوت المغشوشة، بما في ذلك زيت مائدة وزيت زيتون، كانت مخصصة للبيع في السوق المحلية تحت أسماء تجارية معروفة، في محاولة لتضليل المستهلكين.
وفقاً لمصادر “ جريدة صوت العدالة ”، فقد تم حجز ما مجموعه:
270 وعاء من فئة 5 لتر من زيت المائدة “أوليور”، أي ما يعادل 1350 لتر من الزيت المغشوش.
336 وعاء من فئة 5 لتر من زيت الزيتون مجهول المصدر، بلغ إجماليها 1680 لتر.
4 حاويات من مادة الفيتور (وهي مادة تستخدم في عمليات تزوير زيت الزيتون) مجهولة المصدر، بلغ وزن كل حاوية منها 1000 كلغ.
22 برميلاً مملوءة بزيت الزيتون، مشكوك في جودتها، بسعة 200 لتر لكل برميل.
تضاف إلى ذلك المعدات التي تم العثور عليها في المستودع، مثل العبوات المقلدة ومواد كيميائية تُستخدم في عمليات التزوير، والتي تُستخدم لخلط الزيوت المغشوشة بما يوهم المستهلك بجودتها العالية.
وحسب ذات المصادر، فان الزيوت التي تم ضبطها كانت جاهزة للتوزيع في الأسواق المحلية في مراكش والعديد من المناطق المجاورة. وقد تم حجز الكميات المضبوطة مؤقتًا وتخزينها في مكان آمن تمهيدًا للتخلص منها وفقًا للإجراءات القانونية المتبعة.
