وليد بهضاض- رئيس الفرع/ صوت العدالة
بعدما توصلت”صوت العدالة” بمكالمة هاتفية في تمام 12:30 بعد منتصف ليلة اﻻثنين،مفادها ان مسنة عجوزا تجرعت مادة سامة عجلت بوفاتها بعد ولوجها الى غياهب المستشفى اﻻقليمي بجرسيف.
انتقل رئيس فرع الجهة الشرقية للجريدة الى قسم المستعجﻻت بالمستشفى الموبوء السيء السمعة،في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل،للوقوف عن كثب على مدى صحة المكالمة الهاتفية و التحري عن صدق الخبر.
حيث وجدنا حراس امن خاص و عون سلطة و دراجة نارية لعون ﻵخر،رفض اي شخص اﻻدﻻء باي كلمة وسط حالة من اﻻرتباك،كأننا أمام محاولة الحصول على معلومة استخباراتية محاصرة وسط حرب ضارية،بين المعسكر الغربي بقيادة الوﻻيات المتحدة و المعسكر الشرقي بزعامة اﻻتحاد السوفياتي.
حيث صرح مصدر موثوق ان اﻷمر يتعلق بسيدة عجوز في سن 75 عاما تدعى”ف-ب”تقطن بدوار “حمو” بهامش المدينة داخل المدار الحضري،توفيت قيد حياتها بعد ساعة واحدة من دخولها المستشفى اﻷقليمي،بعدما تجرعت مادة سامة ترجح ان تكون “سم الفئران”بسبب تشابه رائحتها،حسب اصحاب اﻻختصاص،و أكد نفس المصدر على أنه من المرجح ان يتم إحالة الضحية على انظار التشريح الطبي،لمعرفة أسباب الوفاة في هذه الواقعة التي يلف حولها الغموض،خاصة بعدما راجت شائعات تقول أن اﻷمر ﻻ يعدو أن يكون مجرد عملية انتحار،تحت ظل تكتم شديد من طرف عائلة الهالكة عن اﻻسباب و اﻻحداث و الوقائع.