.وليد بهضاض / صوت العدالة
بتاريخ 20 يوليوز 2018 الذي صادف يومه الجمعة،احتجت ساكنة”بوحسان و سد تاركا اومادي” على تماطل الجهات المعنية على رأسها وزارة الماء في صرف التعويضات المادية عن نزع الملكية للساكنة التي اصابها الضرر و سئمت اﻻنتظار و التسويف، ما اضطرها الى التوجه صوب ورش السد و اﻻعتصام داخله،الشيء الذي كاد يتسبب في مواجهة دامية بين قوات حفظ النظام و الساكنة المتضررة.
سد تاركا و المادي المشؤوم الذي دام مشروعه ازيد من 4 سنوات،تم تشييده فوق اراضي العباد و تهجير البعض منهم الى تجزئة سكنية بجماعة تادارت و تكديس البعض اﻵخر في سكن عشوائي مشترك و غير ﻻئق في دوارير تابعة للجماعة القروية بركين.
و في خطوة احتجاجية تصعيدية، قررت الساكنة منزوعة الملكية يومه الجمعة 25 يناير 2019 الزحف صوب مقر عمالة جرسيف للمطالبة بحقها الضائع،حق طاله التماطل و التهاون و اﻻهمال،حيث وصل مساء أمس الجمعة سرب من المحتجين الى حين التحاق اﻵخرين، كان في استقبالهم بمدخل المدينة النائبان البرلمانيان”سعيد بعزيز” عن حزب اﻻتحاد اﻻشتراكي و”محمد البرنيشي” عن حزب اﻻصالة و المعاصرة اضافة الى قائد قيادة بركين،لهدف اقناع المحتجين للعدول و التراجع عن اﻻحتجاج.
و قد عبرت الساكنة مرارا و تكرارا بأشكال مختلفة عن تعبها و تضررها و معاناتها من قسر ذات اليد و امتعاضها من عدم تعويضها عن نزع ارضها لمدة زمنية تقارب 5 سنوات، خصوص انها تعيش تحت رحمة قساوة الطبيعة و التغيرات المناخية و ضعف القدرة الشرائية و ظروف اقامتها الغير المﻻئمة…