هاجر زهير / صوت العدالة
اتخذت السلطات الإقليمية بمدينة جرادة مجموعة من الإجراءات الاستثنائية، لمدة أسبوع قابلة للتمديد، ذلك ابتداء من اليوم الثلاثاء 22 شتنبر على الساعة السادسة مساء، وإلى غاية يوم الثلاثاء 29 شتنبر على الساعة السادسة مساء، لأجل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد في المنطقة المذكورة.
وتتعلق هذه الإجراءات، بضرورة التوفر على رخصة استثنائية للتنقل من وإلى مدينة جرادة تسلم من طرف المصالح المختصة، ومنع التجمعات بمختلف الفضاءات العمومية، وإغلاق المحلات التجارية والمطاعم ومحلات المأكولات الخفيفة على الساعة العاشرة ليلا.
ويشمل هذا القرار، إغلاق الحدائق العمومية وقاعات الألعاب والقاعات الرياضية وملاعب القرب، وتقليص الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العمومي (سيارات الأجرة والحافلات) إلى 50 في المائة.
كما تقرر أيضا إغلاق جزء من الحي المجهز وجزء من حي أولاد سيدي علي اللذين أصبحا يشكلان بؤرة لهذا الوباء مع اتخاذ مجموعة من التدابير الاستثنائية المتمثلة في منع التنقل من وإلى الجزئين المعنيين بالإغلاق إلا لضرورات مهنية أو إنسانية أو صحية، وإغلاق المحلات التجارية والمطاعم ومحلات المأكولات بالحيين المذكورين على الساعة الثامنة ليلا، وإغلاق الحمامات وصالونات الحلاقة وقاعات الرياضة بالحيين المذكورين.
وأشار بلاغ للسلطات الإقليمية، إلى تشديد المراقبة في ما يتعلق باحترام ارتداء الكمامات والتباعد الحسدي مع زجر كل المخالفين للتدابير الاحترازية وفقا للمقتضيات القانونية المعمول بها.
وأوضح البلاغ ذاته، أن جميع هذه الإجراءات تظل سارية المفعول طيلة أسبوع مع إمكانية تمديد العمل بها على ضوء تطور الوضعية الوبائية وتقييمها من طرف اللجنة الإقليمية لليقظة.
وجاءت هذه القرارات، بناء على ضوء التتبع اليومي للوضعية الوبائية على صعيد إقليم جرادة التي أصبحت تعرف ارتفاعا في عدد الحالات الإيجابية المؤكدة، فيما قد يتم تطبيق نفس الإجراءات على مستوى مختلف مناطق الإقليم تبعا لمؤشرات الوضعية الوبائية مع إمكانية رفع هذه القيود بناء على تحسن المؤشرات المرتبطة بالجائحة، وفقا للبلاغ الصادر عن السلطات الإقليمية بمدينة جرادة.
هذا وتهيب السلطات الإقليمية بكافة المواطنات والمواطنين بضرورة توخي الحيطة والحذر واستحضار روح المسؤولية المشتركة، والتقيد التام بالإجراءات الاحترازية التي تظل السبيل الوحيد والأنجع للحد من انتشار وباء كوفيد -19.

