عبدالنبي الطوسي
تحتفي المملكة المغربية بالروح الشبابية والابتكار من خلال جائزة مولاي الحسن للألعاب الجامعية الكبرى، والتي تُعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. حيث تُشكل هذه الجائزة، التي تُقام من 6 إلى 9 مايو بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير جامعة الحسن الأول بسطات ، منصة فريدة للتعبير عن التميز في مجالات الرياضة، العلم، والثقافة، مما يعكس التزام المغرب بتعزيز القيم الأكاديمية والتفاعل الثقافي.
المؤتمر الوطني الرياضي، المقرر عقده في 7 مايو، يبرزأهمية “الابتكار والاستدامة في الرياضة الحديثة”، بمشاركة شخصيات بارزة تُناقش التحديات والفرص المستقبلية. وتُضفي الفعاليات الثقافية، التي تتضمن حفلات ترفيهية بمشاركة فنانين عالميين، بُعدًا احتفاليًا يُثري تجربة الحضور.
ومع اقتراب موعد الجائزة، تتجه الأنظار نحو الندوة الصحفية المنتظرة في 29 أبريل، حيث ستُكشف تفاصيل البرنامج وتُجاب التساؤلات المتعلقة بالحدث.
تجدر الإشارة أن جائزة مولاي الحسن تعد أكثر من مجرد منافسة رياضية، إنها تعبير عن الحيوية والتواصل العالمي، وتُمثل فرصة للشباب لإبراز قدراتهم وتبادل الخبرات في بيئة تنافسية ودية ومحفزة للإبداع.