صوت العدالة: عصام شوقي
ثلاثي الرجاء الرياضي عبد الإله الحافيظي ومحمد الناهيري وأنس الزنيتي الذين تخلفوا عن العودة رفقة بعثة المنتخب الوطني الرديف من قطر سيتدربون بداية من اليوم الثلاثاء رفقة فريق قطر القطري تحضيرا للمباراة التي تجمع الرجاء الرياضي بفريق الأهلي المصري لحساب السوبر الإفريقي.
مسؤولو الرجاء الرياضي ربطوا اتصالات بيوسف السفري مدرب قطر القطري والمدرب المساعد السابق بالرجاء وطلبوا منه الترخيص للثلاثي الرجاوي بالتدرب رفقة فريقه للحفاظ على جاهزيتهم البدنية.
لحسن الحظ أن السفري استجاب لطلب مسؤولي الرجاء وسيتدرب لاعبوه تحت إشراف المعد البدني إدريس سايسي، علما إنهم سيغيبون عن المباراة التي يواجه فيها الرجاء الرياضي يوم الجمعة المقبل منافسه حسنية أكادير لحساب الدورة 13 من البطولة الوطنية مع الإشارة أن قرار عدم عودتهم رفقة بعثة المنتخب الرديف مسؤولية يتحملها المكتب المسير الرجاء الذي طلب منهم مواصلة الإقامة بقطر إلى حين سفر بعثة الفريق الأخضر للعاصمة الدوحة.
لكن هل كان قرارا منطقيا أن لا يعود اللاعبون المذكورون إلى الدارالبيضاء؟ ليس فقط للمشاركة في المباراة أمام حسنية أكادير في ظل النقص الذي تعرفه التركيبة البشرية للرجاء بل لحاجة المدرب لكل لاعبيه للمشاركة في التجمع الإعدادي الذي يخوضه الرجاء بمركز محمد السادس تحضيرا لمباراته أمام الأهلي أو بعبارة أخرى كيف تخوض تجمعا إعداديا للتحضير لمباراة حاسمة في غياب أبرز لاعبي الفريق؟
شخصيا لم أجد تفسيرا لقرار المكتب المسير للرجاء بعدم عودة اللاعبين الزنيتي والحافيظي والناهيري إلى أرض الوطن، وأتساءل كيف وافق مارك ويلموتس مدرب الفريق على قرار مشابه!.
*** في الصورة إدريس سايسي المعد البدني المغربي بفريق قطر القطري رفقة ثلاثي الرجاء
كفاءة من الكفاءات التي اشتغلت طيلة سنوات خارج أرض الوطن