نظّمت جمعية شعاع للتربية على البيئة والتنمية، بشراكة مع جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بثانوية موسى بن نصير التأهيلية، فعالية تحسيسية ضمن الحملة الوطنية الثانية والعشرين لوقف العنف ضد النساء والفتيات. تميز الحدث بحضور الدكتور محمد مسوري، الذي قدّم مداخلة قيّمة حول الموضوع، بالإضافة إلى كلمات ألقاها الأستاذ أعطار، ورؤساء الجمعيتين المنظمتين، وعدد من الحاضرين من رؤساء الجمعيات الأخرى وأطر وتلاميذ الثانوية.
حول العنف ضد النساء والفتيات:
العنف ضد النساء يُعتبر جريمة مجتمعية تمسّ كرامة النساء وتعيق تطور المجتمعات. تشمل أشكاله العنف الجسدي، النفسي، الجنسي، والاقتصادي، وكلها تهدد سلامة المرأة النفسية والجسدي
التوعية بخطورة العنف وآثاره السلبية على النساء والأسرة.
تعزيز قيم المساواة والاحترام في المجتمع.
دعم الجهود الوطنية والإقليمية لتوفير بيئة آمنة وخالية من العنف.
شدد المشاركون في هذا النشاط على أهمية نشر ثقافة التسامح واحترام حقوق الإنسان، مع التأكيد على دور المؤسسات التعليمية والجمعيات المدنية في التوعية ودعم جهود محاربة العنف بجميع أشكاله.
هذه الحملة هي خطوة نحو ترسيخ مجتمع عادل يحترم حقوق النساء والفتيات، ويعمل على ضمان سلامتهن وكرامتهن.