صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
عمدت المندوبية الاقليمية للصحة للخميسات منذ ثلاثة أيام الأخيرة الى نقل المصابين بفيروس كورونا الذين لا يعانون من أمراض مزمنة الى منازلهم حيث سيتابعون البروتوكول العلاجي لمدة 15 يوم عوض المستشفى الميداني بسيدي يحيى الغرب.
حيث وحسب مصادر الجريدة،قامت المندوبية الاقليمية ،بنقل المصابين بفيروس كورونا الى مستشفى القرب بتيفلت ،واخضاعهم لفحوصات شاملة ،لمعرفة مدى اصاباتهم بأمراض مزمنة من عدمه،وبالتالي،ارسالهم الى منازلهم لمتابعة البروتوكول العلاجي المعتمد،فيما يتم توجيه الحالات الحرجة الى المستشفى الاقليمي للخميسات.
ومتابعة البروتوكول العلاجي بالمنازل،يستوجب الالتزام بمجموعة من الشروط وتوفير الظروف المناسبة للمصاب،حتى لا تتدهور حالته الصحية وبالتالي يمكن أن يدخل في مرحلة الخطر.
ومن الشروط التي يجب توفرها بمنزل المصاب،الذي عليه عزل نفسه عن باقي أفراد الأسرة،توفير مرحاض خاص،وأواني خاصة للأكل،وغرفة خاصة للنوم وتوفير كل شروط النظافة،حتى لا ينقل العدوى الى باقي الأسرة وبالتالي يتسبب في تفشي الفيروس بالمدينة.
كما أن المصاب/ المريض، في حاجة الى تتبع منتظم لحالته الوبائية وتطور وضعه الصحي من قبل طبيب خاص،وطاقم له دراية بكيفية التعامل مع مصابي كورونا،وهذا يتطلب توفر طاقم طبي يواكب كل حالة على حدة طيلة مدة الحجر الصحي.
هذا،ويخشى عدم التزام المصابين الذين يتابعون البروتوكول العلاجي بمنازلهم بتعليمات الفريق الطبي ،والسلطات المحلية،حيث يمكن أن يتعمد البعض منهم الخروج وبالتالي التسبب في نقل الفيروس الى أشخاص آخرين،يمكن أن يختلط بهم بالمقاهي أو الأسواق…
لذلك،لا بد من فرض تدابير اضافية تحمي من جهة المصاب،الذي سيجد نفسه محاطا بالعناية اللازمة والمواكبة الطبية،ومن جهة أخرى،منع خرق الحجر الصحي من قبل بعض المصابين وبالتالي نقل العدوى الى أشخاص آخرين بالمدينة.
