صوت العدالة- عبد السلام اسريفي
إن المتتبع للشأن المحلي لتيفلت، سيعرف الى أي مدى،انخرطت المدينة، في المشاريع الكبرى، والتي ستكون لها انعكاسات ايجابية على الساكنة ، على المدى القريب والمتوسط والبعيد ، خاصة تلك التي تتعلق بالبنيات التحتية، التي غيرت فعلا ملامح المدينة،من مدينة ذات طابع بدوي،الى مدينة حضرية،تضاهي كبريات مدن الجهة.
ومن بين هذه المشاريع، بناء محطة معالجة مياه التطهير السائل بالشمال الغربي للمدينة على مساحة 4 هكتارات بغلاف مالي يناهز 9 ملايير سنتيم بتمويل من الوكالة الامريكية للتنمية وإنجاز المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والتي ستبدأ في الاستغلال أواخر سنة 2023.
هذا بالاضافة الى الشروع في إحداث مركز اجتماعي مخصص لإيواء و تأطير الأطفال التوحديين بطريق السوق على مساحة إجمالية تبلغ 2000 م² (المساحة المبنية : 450م² ) بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
كما همت هذه المشاريع،تشييد مركز صحي لتصفية الدم و معالجة مرضى القصور الكلوي جوار المستشفى الرئيسي بشراكة بين جماعة تيفلت و اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية والمندوبية الإقليمية للصحة والتي بلغت نسبة الأشغال به 60%.
ولتأهيل المدينة، تم الشروع في إحداث ساحة عمومية كبرى وسط المدينة على مساحة 14.000 م² و التي انطلقت الأشغال بها في الأسابيع الأخيرة بعد الإنتهاء من هدم المدرجات الخاصة بالملعب القديم لكرة القدم والتي ستشكل متنفسا جديدا للساكنة المحلية.
بالاضافة الى تشييد ملعب لكرة القدم بفضاء الدالية على مساحة 4,5 هكتار بشراكة بين جماعة تيفلت و عمالة الخميسات و قطاع الرياضة بغلاف مالي يصل إلى 13 مليون درهم.
وفي مجال الاهتمام بقطاع الشباب والرياضة، تم إحداث ملعبين جديدين للقرب مجهزين بالعشب الصناعي جوار مركب ألعاب القوى على مساحة 3000 م² إضافة إلى إعادة تأهيل الملعب الرياضي المتواجد داخل المركب السوسيو رياضي سعيد بلقولة حيث عرفت أشغال التهيئة نهايتها مؤخرا.
هذا مع إستكمال أشغال الشطر الثاني من المسبح البلدي بفضاء الدالية والتي تهم بالأساس بناء السور المحيط بالمسبح مع المدخل الرئيسي وإحداث ممرات داخلية وتهيئة الفضاءات الخضراء وغرس الأشجار وكذا الإنارة الداخلية.
ولاستكمال تأهيل أحياء المدينة، يتم مواصلة إحداث وتقوية مجموعة من الطرقات بمختلف الأحياء مع تبليط الأزقة و الممرات بالعديد من الأحياء كحي الأمل و حي الرشاد وحي السعادة وتجزئة الضامن المجاورة لحي السعادة وحي القدس.
هذا بالاضافة الى مواصلة استكمال أشغال التجهيز بالمجموعة المخصصة لإيواء قاطني دوار سهب الحرشة الصفيحي سابقا من طرف شركة العمران ويتعلق الأمر بشبكات الطرق والكهرباء والماء الصالح للشرب والإنارة العمومية والصرف الصحي والاتصالات في أفق تسليم القطع الأرضية بها للمستفيدين من عملية إعادة الإيواء في إطار البرنامج الوطني للقضاء على أحياء الصفيح والسكن العشوائي.
وفي الأخير،يقزم المجلس بإعادة تأهيل شبكة التطهير السائل بمجموعة من الأحياء نظير ودادية القدس (بوحمالة)، حي الأمل، دوار الگزار ومجموعة القادري بحي الرشاد.
ويسارع رئيس الجماعة السيد عبد الصمد عرشان الزمن، لاخراج مشاريع أخرى الى حيز الوجود، ذات طابع اجتماعي، لخلق دينامية جديدة بالمدينة، تساعد في بلورة المعيش اليومي للمواطن،بالاضافة الى مشاريع أخرى، تستهدف فئات مهمة من السكان، لتيسير الحياة اليومية،وتوفير الظروف الملائمة للعيش الكريم.
