صوت العدالة- عبد السلام اسريفي
تحوّلت مدينة تيفلت، اليوم السبت، إلى فضاء للتوعية والصحة المجتمعية، حيث نظّمت جمعية الفرح للتنمية والتضامن، بشراكة مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالخميسات، يوماً صحياً مفتوحاً خصص للتشخيص والتوعية حول سرطان الثدي وعنق الرحم، تحت شعار: “الوقاية خير من العلاج”.
الحدث، الذي لقي تجاوباً واسعاً من نساء المدينة والمناطق المجاورة، لم يكن مجرد نشاط صحي عابر، بل محطة إنسانية بامتياز أعادت التذكير بأهمية الكشف المبكر كوسيلة أساسية للوقاية وإنقاذ الأرواح.
وقد توافدت عشرات النساء للاستفادة من خدمات الفحص والاستشارة التي وفّرها طاقم طبي وتمريضي متطوع أبان عن حسّ مهني وإنساني رفيع، مقدماً نصائح عملية حول الوقاية والتتبع الصحي المستمر.
من جهته، أكد رئيس جمعية الفرح، المصطفى بومهدي، أن هذه المبادرة تندرج ضمن رؤية الجمعية الرامية إلى جعل الصحة حقاً للجميع، وإلى تقريب الخدمات الطبية من الفئات الهشة، خصوصاً في القضايا المرتبطة بصحة المرأة.
كما نوّه بانخراط الأطر الصحية الشريكة، التي ساهمت بخبرتها وتجربتها في إنجاح هذا الموعد الصحي التضامني.
ويأتي تنظيم هذا اليوم التحسيسي في سياق الجهود الوطنية لتعزيز الوعي الصحي ومواجهة السرطانات النسائية، عبر تحفيز النساء على إجراء الفحوصات الدورية التي تشكل صمام أمان لحياة أطول وجودة أفضل.







