صوت العدالة- عبد السلام اسريفي
في إطار أنشطتها الموازية الانسانية ،قام طلبة جامعة أيندهوفن الهولندية بقيادة ذ.ولاد المارودية أمين ظهر اليوم الخميس 28 نونبر الجاري،وبتنسيق مع الجمعية الخيرية الإسلامية دار الطالبة تيفلت، بزيارة لمؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الطالبة بتيفلت،حيث كان في استقبالهم مكتب الجمعية تيفلت، يتقدمهم الكاتب العام المصطفى بومهدي، ونائبة الرئيس السيدة شمس الضحى باعلال ،تحت تصفيقات الطالبات القاطنات بالمؤسسة ونغمات الفلكلور الشعبي المحلي.
وحضر هذا الحفل الانساني،رئيس جماعة تيفلت، السيد عبد الصمد عرشان، وباشا مدينة تيفلت،السيد سعيد الصالحي، ورئيس مفوضية الأمن بتيفلت وقياد المقاطعات الحضرية الأربع، ومنتخبون،وفعاليات مدنية بالمدينة.
في بداية الحفل، وبعد النشيد الوطني، تقدم كاتب عام الجمعية الخيرية الإسلامية دار الطالبة تيفلت السيد المصطفى بومهدي بالشكر الجزيل لطلبة جامعة أيندهوفن الهولندية بقيادة ذ.ولاد المارودية أمين، على هذه المبادرة الانسانية، التي تنم على روح المواطنة والقيم الإنسانية التي تتقاسمها الشعوب فيما بينها، مؤكدا، أن الجمعية الخيرية، ستبقى ممتنة لهذا العمل، الذي استهدف طالبات من فئات هشة، بفضل المؤسسة استطعت إكمال دراستهم ،ومعتبرا الزيارة محفزا لهن لمزيدا من العطاء والاجتهاد، منوها في النهاية بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها المجلس الجماعي برئاسة السيد عبد الصمد عرشان، من خلال توفير كل الامكانيات والظروف للطالبات القاطنات بالمؤسسة، لتحقيق أفضل النتائج.
وأكد ذ.ولاد المارودية أمين، وهو أستاذ جامعي بالمناسبة ، على أن المبادرة تدخل في إطار الأنشطة العادية التي يقوم بها طلبة جامعة أيندهوفن الهولندية، لا في هولندا ولا بباقي بلدان العالم، وهي تهدف إلى تقديم العون والمساعدة قدر المستطاع للتلاميذ والطلبة لاكمال دراستهم، من خلال برامج مختلفة تركز على الجانب التربوي والانساني بشكل خاص، متقدما بشكره الجزيل للجمعية الخيرية الإسلامية التي توفر هذا الفضاء للطالبات، وكل الظروف المناسبة للدراسة والاستقرار، وكذا شكره الجزيل لرئيس المجلس، السيد عبد الصمد عرشان، الذي لم يبخل يوما عن تقديم الدعم للمؤسسات الاجتماعية ايمانا منه بدوره في مساعدة هذه الفئة لاكمال الدراسة والتفوق والاستقرار.
من جانبه، تقدم رئيس جماعة تيفلت ،السيد عبد الصمد عرشان بالشكر الجزيل لطلبة جامعة أيندهوفن الهولندية على رأسهم ذ.ولاد المارودية أمين، معتبرا المبادرة الطيبة والانسانية، تترجم بشكل أو بآخر قيم المواطنة والانسانية التي يتمتع بها هؤلاء الطلبة، الذين أبوا إلا أن يشاركوا التلميذات القاطنات هذه اللحظة التاريخية، والتي ستمثل لهن حافزا مهما للاجتهاد والعطاء، خدمة للوطن والمواطن،ولأسرهن أيضا،وهذا دورنا جميعا كمواطنين وكمسؤولين.
وقبل وجبة الغذاء،التي نظمت على شرف طلبة جامعة أيندهوفن الهولندية، قدمت للأستاذ أمين ولاد المارودية هدية من التراث المحلي وشهادة شكر قدمت له من قبل رئيس المجلس الجماعي وقائد الملحقة الإدارية الثانية وقائدة الملحقة الإدارية الأولى.
وقدم هؤلاء الطلبة مجموعة من الهدايا على التلميذات القاطنات بالمؤسسة، ومبلغ مالي محترم،عمل أدخل البهجة في قلوب القاطنات،اللواتي عبرن عن فرحتهن بهذه الالتفاتة الطيبة وسط أجواء وطنية متميزة.وبعدها تناول الجميع وجبة الغذاء، في جو عائلي، مرح،مع أخذ صور تذكارية المناسبة.
