صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
عرفت مدينة تيفلت منذ فرض حالة الطوارئ الصحية تنظيم دوريات مختلطة تجوب كل شوارع المدينة وأحيائها المختلفة،لتنزيل التدابير الاحترازية للحد من انتشار العدوى وكبر جناح فيروس كورنا.
وثمنت الساكنة المجهودات التي بذلتها وتبذلها السلطات بالمدينة،سواء خلال تطبيقها التدابير الاستيباقية أو مراقبتها لأسعار المواد الغذائية وتوفرها بالأسواق،أو من خلال جولاتها المتكررة لبعض الأسواق اليومية للوقوف عن قرب على مدى احترام المواطن للشروط الصحية واحترام البائع للأثمنة العادية.هذا مع تدخلها في حالات اجتماعية عديدة فيما بين الأسر،أو بين الكاري والمكتري،وحتى في نقل بعض المستخدمين أو العابرين الى مدنهم بعد توقف خدمات النقل بين المدن.
وتمكنت أجهزة الأمن من توقيف ما يفوق المئة من الذين خرقوا حالة الطوارئ الصحية،وامتنعوا عن الامتثال لأوامر السلطات ما بعد الساعة السادسة مساء ،رغم تنبيبهم بذلك،آخرها ايقاف 47 شخص الأسبوع الماضي ووضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية في انتظار عرضهم على المحكمة للبث في التهم الموجهة اليهم.
هذاويذكر،أن السلطة المحلية بتيفلت،وبتنسيق مع شركائها،نصبت حواجز أمنية أمام الوكالات البريدية والبنكية لتسهيل عملية سحب المساعدات المالية التي خصتت لفائدة الفئات المعوزة،كما قام المجلس الجماعي في ساعات سابقة أول نهار اليوم من تعقيم هذه المرافق المالية،تجنبا لانتشار العدوى والتسبب في انتقال الفيروس الفتاك.
