صوت العدالة- عبد السلام اسربفي/ صور: بوعرفي عبد العالي
احتضن بهو جماعة تيفلت،أمس الاثنين 29 يوليوز ،حفل مراسيم الانصات للخطاب الملكي السامي،الذي ألقاه جلالته بمناسبة الذكرى العشرين لتربع جلالته على غرش أسلافه المنعمين.
وحضر هذا الخطاب التاريخي،الى جانب رئيس المجلس الجماعي السيد عبد الصمد عرشان،شخصيات مدنية وعسكرية نذكر منها على وجه الخصوص: رئيس المحكمة الابتدائية بالخميسات ووكيل الملك بنفس المحكمة،ورئيس مفوضية الأمن بتيفلت ورجاله بمختلف رتبهم ،وقائد سرية الدرك الملكي،و القوات المساعدة،ورئيس مركز للوقاية المدنية بالمدينةبالاضافة الى نواب الرئيس،ورؤساء المصالح الخارجية ومنتخبين ومجتمع مدني.
وكان جلالته في خطابه هذا قد اعتبر أن هناك انجازات مهمة بالمملكة،لكنها لا تكفي وحدها ،لأنها لم تغير حياة الكثير من المغاربة ولم تبلور وضعهم الاجتماعي “لقد أنجزنا نقلة نوعية، على مستوى البنيات التحتية، سواء تعلق الأمر بالطرق السيارة، والقطار فائق السرعة، والموانئ الكبرى، أو في مجال الطاقات المتجددة، وتأهيل المدن والمجال الحضري.
كما قطعنا خطوات مشهودة، في مسار ترسيخ الحقوق والحريات، وتوطيد الممارسة الديمقراطية السليمة.
إلا أننا ندرك بأن البنيات التحتية، والإصلاحات المؤ سسية، على أهميتها، لا تكفي وحدها.
ومن منطلق الوضوح والموضوعية، فإن ما يؤثر على هذه الحصيلة الإيجابية، هو أن آثار هذا التقدم وهذه المنجزات، لم تشمل، بما يكفي، مع الأسف، جميع فئات المجتمع المغربي.
ذلك أن بعض المواطنين قد لا يلمسون مباشرة، تأثيرها في تحسين ظروف عيشهم، وتلبية حاجياتهم اليومية، خاصة في مجال الخدمات الاجتماعية الأساسية، والحد من الفوارق الاجتماعية، وتعزيز الطبقة الوسطى.
ويعلم الله أنني أتألم شخصيا، ما دامت فئة من المغاربة، ولو أصبحت واحدا في المائة، تعيش في ظروف صعبة من الفقر أو الحاجة.
لذلك، أعطينا أهمية خاصة لبرامج التنمية البشرية، وللنهوض بالسياسات الاجتماعية، والتجاوب مع الانشغالات الملحة للمغاربة.”
الحفل اختتم بحفلة شاي على شرف الحضور،احتفالا بهذه الذكرى الغالية على الشعب المغربي.
