صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
لم يكن يعلم الشاب ” حسن” ذي الثلاثين سنة والأب لطفلين،أنه سيلقى هذا المصير المؤلم،وأنه سيكون ضحية لحادثة خطيرة،أصابته بحروق همت وجهه بالكامل ويديه.
لكن،تشاء الأقدار،أن يصاب الشاب بهذه الحروق،التي جعلته عاجزا بشكل كامل عن التحرك والنوم وكذا الالتزام بمتطلبات الحياة اليومية.

ما جعله يستقر رفقة أخته بحي السلام بمدينة تيفلت،هو وطفلاه بعد رحيل زوجته. “حسن” اليوم ،في حاجة ماسة للعناية الطبية،ولمجموعة من العمليات حتى يستطيع البقاء والبحث عن لقمة العيش له ولإبنيه،لذلك،فهو يناشد القلوب الرحيمة بكامل تراب المملكة،قصد مساعدته على اجراء الفحوصات الطبية والاستشفاء واعالة أسرته الصغيرة،خاصة ونحن على أبواب شهر رمضان الكريم،شهر الغفران والرحمة.
للاتصال بأسرة “حسن” 0653118107
“إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا “

