الرئيسية أحداث المجتمع تيفلت…جمعية الفرح للتنمية والتضامن ومدرسة فاطمة الفهرية يخلدا الذكرى 69 لعيد الاستقلال.

تيفلت…جمعية الفرح للتنمية والتضامن ومدرسة فاطمة الفهرية يخلدا الذكرى 69 لعيد الاستقلال.

IMG 20241120 WA0037 scaled
كتبه كتب في 20 نوفمبر، 2024 - 9:24 مساءً

صوت العدالة- عبد السلام اسريفي

في غمرة احتفالات الشعب المغربي بذكرى 69 لعيد الاستقلال المجيد، نظمت جمعية الفرح للتنمية والتضامن ومدرسة فاطمة الفهرية حفلا فنيا متنوعا احتفاء بهذا العيد السعيد، من خلال فقرات عدة، تمجد المناسبة وتكرس قيم المواطنة في أذهان الأجيال القادمة.

عرف هذا الحفل ،حضور كل من باشا مدينة تيفلت السيد سعيد الصالحي،ورئيس جماعة تيفلت السيد عبد الصمد عرشان ،ورئيس مفوضية الأمن بتيفلت، وقائدة المقاطعة الحضرية الأولى، والقائد المحلي لمركز القوات المساعدة ، والمصطفى بومهدي؛ رئيس جمعية الفرح للتنمية والتضامن، وعضو المجلس الإداري لأكادمية جهة الرباط سلا القنيطرة للتربية، حمادة الطوكي، مستشار جماعي واطار تربوي، وبعض نواب رئيس الجماعة، وممثلي بعض القطاعات ،ومكتب جمعية آباء وأولياء وأمهات تلاميذ مدرسة الفهرية، وأمهات وآباء تلاميذ المدرسة،بالاضافة لأطر وأساتذة المؤسسة.

وقد تخلل الحفل، كلمات بالمناسبة، تمجد لهذا العيد، لما له من أثر بالغ في نفوس المغاربة، كما اعتبره المتدخلون محطة راسخة في تاريخ المملكة وفي وجدان كل المغاربة، لما تحمله من دلالات عميقة وقيمة رفيعة، ومناسبة لاستحضار السياق التاريخي لهذا الحدث العظيم الذي يعكس الوطنية الحقة في أسمى وأجل مظاهرها، ويجسد انتصار إرادة العرش والشعب والتحامهما الوثيق للتحرر من الاستعمار، وإرساء أسس مغرب مستقل وموحد يستشرف مستقبلا ناهضا لأبنائه

وهذا وقدم تلاميذ المؤسسة مجموعة من الفقرات ،هي عبارة عن معرض للرسومات والأناشيد، والراقصات وهم يحملون الأعلام الوطنية وصور جلالة الملك، ، معبرين من خلالها عن حبهم للوطن واستلهاماً من هذا الحدث التاريخي الغالي على قلوب المغاربة.


وفي الختام، تم توزيع صور جلالة الملك على ضيوف المدرسة، بالإضافة إلى شواهد تقديرية على التلاميذ المشاركين في فقرات هذا الحفل الوطني، الذي يعتبر لحظة للقيام بوقفة تأملية تستحضر تاريخ المغرب الغني بالأمجاد وبالمحطات المشرقة من أجل الذود عن مقدسات البلاد، ومناسبة لاستلهام ما تزخر به هذه الذكرى من قيم سامية وغايات نبيلة، لإذكاء التعبئة الشاملة، وزرع روح المواطنة، وتحصين المكاسب الديمقراطية، ومواصلة مسيرة الجهاد الأكبر، وتثبيت وصيانة الوحدة الترابية للمغرب، وربط الماضي التليد بالحاضر المجيد والمستقبل الواعد.

مشاركة