صوت العدالة- عبد السلام اسريفي
نظم طلبة الفقيه سي عبد القادر لبيص، تحت إشراف المجلس العلمي المحلي لإقليم الخميسات، يومه الأحد 4 ذي القعدة 1445ه،الموافق ل 12 ماي 2024، بمسجد ظهر العودة، التابع لجماعة عين الجوهرة ،حفلا قرآنيا متميزا اعترافا لما قدمه الفقيه من أعمال جليلة، كرسها في خدمة القرآن الكريم.

وتخرج على يدي الفقيه سي عبد القادر لبيض مجموعة من الفقهاء، منهم من يزاول اليوم مهنة الفقه، والإمامة والخطابة، ومنهم من يزاول مهنة التدريس، وأخرون يزاولون عدة وظائف مختلفة، ويعرف بالالتزام والمعرفة الدقيقة والعميقة للفقه والسنن، كان له الفضل في جلب العديد من الطلبة من مناطق مختلفة،وتحفيظهم القران وأصول الفقه، وأفني عمره في تحفيظ القرآن وعلومه وقد تخرج على يده العديد من الطلبة الذي يتحملون مسؤوليتهم في العديد من المناطق بالمغرب في التأطير الديني وكذا العديد من مناصب المسؤولية في الدولة المغربية .

وحضر هذا الحفل الديني المتميز، طلبة الفقيه سي عبد القادر لبيض، من المنطقة وخارج المنطقة، خاصة من مدينة سلا والقنيطرة ومنطقة الغرب، بالإضافة إلى ضيوف من المسؤولين المحليين ومنتخبين ورجال تعليم والمهتمين بالشأن الديني وحفظ القران الكريم.
وتقدم تلامذة وطلبة سي عبد القادر بكلمات أثنوا فيها على خصاله بكونه نموذج رجل التربية الذي طبع بقوة، حضوره في حياتهم ومساراتهم العلمية والعملية ، بحسن الخلق، وشيم الأخلاق ، وقدموا شهادات عددت خصال المحتفى به وما قدمه للأجيال من أساس معرفي مكنها من اكتساب وتملك معارف حياتية ووظيفية هامة،قوامها القران الكريم والتربية السليمة، تلتها تلاوات قرآنية للطلبة فرادى ومجموعات.

وقام طلبة الفقيه لبيض بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تكريما له واعترافا لما قدمه لهم من علم ومعرفة، قبل أن يسلم ممثل المجلس العلمي الإقليمي الخميسات هدية رمزية وشهادة اعتراف للمكرم وسط أجواء روحانية يغلفها كلام الله وحب الطلبة والضيوف.
وختم التكريم بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين بالخفظ والتمكين، ولولي عهده المولى الحسن وصنوه المولى رشيد وباقي الأسرة العلوية الشريفة والمغفرة والرحمة الملكين المجاهدين محمد الخامس والحسن الثاني طيب الله ثراهما وأسكنهما فسيح جناته.





















































