صوت العدالة- عبد السلام اسريفي
تم ظهر اليوم الاثنين 12 يوليوز الجاري بتيفلت ،تشييع جثمان الجنرال مولاي ادريس عرشان في موكب جنائزي مهيب،تقدمته شخصيات عسكرية برية وبحرية وجوية كبيرة ومدنية وأمنية بالإضافة إلى عائلة الفقيد،في احترام تام للتدابير الوقائية،التي سهرت عليها المصالح المركزية والسلطات المحلية.
وتمت الصلاة على المرحوم البروفيسور مولاي ادريس عرشان بمسجد الأندلس بتيفلت،قبل أن يتوجه الموكب الى مقبرة أيت بوحيى الحجامة ،حيث وري الثرى،بحضور شخصيات عسكرية وأمنية كبيرة ،من حجم ياسين المنصوري ،رئيس المديرية العامة للدراسات والمستندات،والسيد امحند العنصر الأمين العام للحركة الشعببة، وضباط سامون، وشخصيات سامية عسكرية،وجنرالات من أصدقاء المرحوم.
هذا بالإضافة إلى شخصيات عسكرية ، أمنية جهوية واقليمية ومحلية ،ومنتخبون ورجال السياسة ، ورجال الاعمال من أبناء بلدة المرحوم،تيفلت عاصمة زمور الجديدة.
وتلت بهذه المناسبة الأليمة آيات بينات من الذكر الحكيم،رفع فيها الحاضرون أكف الضراعة إلى الباري عز وجل بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وأن يجزيه على ما قدمه من جليل التضحيات لوطنه ويلهم أهله وذويه جميل الصبر وحسن العزاء .
ونظم بمقر العائلة بتيفلت،مراسيم جنازة البروفيسور الجنرال مولاي ادريس عرشان،تليت خلالها آيات بينات من الذكر الحكيم،بحضور شخصيات عسكرية سامية،وضباط سامون،وشخصيات أمنية كبيرة من عيار ياسين المنصوري ،رئيس المديرية العامة للدراسات والمستندات،وجنرالات من أصدقاء الراحل،حيث تلقى أخ الفقيد، الحاج محمود عرشان واجب العزاء الى جانب السيد عبد الصمد عرشان ،الامين العام لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية،وهو ابن أخ الفقيد،بالاضافة الى الأسرة الصغيرة ،التي تلقت بدورها واجب العزاء،في شخصية ،قدمت الكثير لهذا الوطن،بل ضحت بكل ما لديها من أجل السمو بالطب والعلم والواجب الوطني،رأسمال كل مواطن غيور ،وحر.
وتوجه الحضور بالدعاء الصالح لامير المؤمنين ،جلالة الملك محمد السادس ،نصره الله وأيده،بان يقر عين جلالته بولي العهد مولاي الحسن وأن يشد أزره بأخيه صاحب السمو الملكي مولاي رشيد وسائر الأسرة العلوية الشريفة،وان يرفع عن المغرب والامة الإسلامية هذا الوباء.
وعرف الموعد قيام فرقة من القوات المسلحة الملكية بتأدية تحية الشرف،لروح الجنرال مولاي ادريس عرشان،الطبيب السابق للملك الراحل الحسن الثاني، والذي كان أيضا رئيسا للهيئة الوطنية للأطباء فترة طويلة،وكان طبيبا مختصا في الأمراض الصدرية والباطنية، حقق إشعاعا وطنيا بفضل مهارته وحنكته، وساهم في تأطير أجيال من الأطباء الأكفاء، بخبرته التي جعلته يحظى بتقدير على الصعيدين الوطني والدولي.