صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
بمناسبة السنة الميلادية الجديدة،اتخذت مفوضية الشرطة بتيفلت برئاسة العميد الممتاز منير الضربف ،مجموعة من التدابير الأمنية، لرفع درجة اليقظة ، بهدف ضمان الأمن والسلامة للمواطنين .وتشمل الإستعدادات الأمنية الاستيباقية ، ترتيبات أمنية ومراقبة حذرة، حيث تم الإستعانة بثلاثة سدود قضائية وإدارية بمداخل المدينة،وثلاثة دوريات دائمة ومستمرة تجوب الشوارع والأزقة ،وتوزيع عناصر على المواقع والساحات والأزقة مدعمين بأحدث الوسائل في الترقب والمتابعة ،بالاضافة الى تعزيز تواجد عناصر أمنية بمختلف تشكيلاتها بالمنافذ الرئيسية للمدينة والنقط السوداء،والشوارع الحيوية فضلا عن تدبير مجال السير والجولان بغية ضمان سيولة المرور وتأمين حركة السيارات والمواطنين.
وفي السياق ذاته،أكد الضريف أن هذه الإجراءات استدعت تعبئة جميع الموارد البشرية واللوجيتسية وتفعيل القواعد والمبادئ الأساسية لليقظة والحضور الايجابي لعناصر الامن من أجل التصدي لكل ما من شأنه المساس بسلامة وأمن المواطنين والنظام العام.
وقد تمكنت عناصر الأمن بالمدينة في إطار حملتها التمشيطية الاستيباقية من حجز كميات كبيرة من ” الما حيا” 47 لتر ،كان مروجها يستعد لبيعها داخل المدينة،لكن خطة عناصر الضريف بفضل خبرتها استطاعت من مفاجئة المروج ذي السوابق العدلية واعتقاله وحجز ما بحوزته من هذه المادة الممنوعة والمضرة ،هذا مع نصب كمين ببعض نقط المدينة والتربص ببعض المروجين الذين كانوا موضوع اخبارية توصلت بها المفوضية.
ووقفت الجريدة على المستوى الكبير الذي تمت به تدبير ليلة رأس السنة أمنيا،حيث لا يمكن أن تمر ببعض الأحياء دون أن تلاحظ التواجد القوي لرجال الأمن ،سواء الدوريات المستمرة بواسطة العربات أو الدراجات النارية،أو الفرقة المكلفة بالجولان.
تواجد الأمن بالمدينة بهذا الحجم،خلق ارتياح كبير ،وأعطى انطباع ايجابي حول الدور الكبير الذي تقوم بها مفوضية الشرطة ،التي تسلك سياسة أمنية مواطنة،الهدف منها يقول العميد الممتاز منير الضريف خلق ثقافة جديدة تجعل من المواطن ورجل أمن شركاء في عملية السلم الاجتماعي،والعمل وفق مقاربة تشاركية عمادها السلم والسكينة والأمن داخل المدينة.
