صوت العدالة- عبد السلام اسريفي
عقد السيد باشا مدينة تيفلت، يوم الخميس 5 يونيو 2025، اجتماعًا تنسيقيًا بمقر الباشوية حضره ممثلو المصالح الأمنية والإدارية والخدماتية، وذلك في إطار التحضير للنسخة الخامسة من المهرجان الثقافي لتيفلت، المزمع تنظيمه خلال الفترة من 16 إلى 20 يوليوز 2025.
اجتماع تحضيري يشدد على الجانب الأمني والتنظيمي
ترأس الاجتماع باشا المدينة، بحضور:
- رئيس المجلس الجماعي لتيفلت.
- قياد الملحقات الإدارية.
- رئيس المنطقة الأمنية الإقليمية بالخميسات (بالنيابة).
- رئيس مفوضية الشرطة بتيفلت.
- رؤساء مصلحتي الاستعلامات العامة والهيئة الحضرية.
- قادة الوقاية المدنية والقوات المساعدة.
- ممثلو مصالح التعليم، الصحة، التعاون الوطني، الشباب، الكهرباء، والماء.
- مدير المهرجان وفعاليات أخرى.
وخلال الاجتماع، ناقش الحاضرون الترتيبات الأمنية واللوجستية لضمان نجاح التظاهرة، التي تشهد إقبالًا كبيرًا من الزوار من تيفلت والمدن المجاورة. وأكد باشا المدينة على ضرورة:
- وضع خطة أمنية متكاملة تشمل تعزيز التواجد الأمني وتأمين المواقع.
- تنسيق كافة المصالح لضمان سلاسة التنقل وتوفير الخدمات الأساسية.
- التعبئة الشاملة لإنجاح الحدث، الذي يُعدّ محطة ثقافية واقتصادية مهمة للمنطقة.
برنامج ثقافي وحفلات متنوعة
كشف الاجتماع عن البرنامج العام للمهرجان، الذي يتضمن:
- عروض الفروسية التقليدية (التبوريدة)، التي تستهوي الجمهور المحلي والسياح.
- معارض الصناعة التقليدية والمنتجات الفلاحية، لدعم الحرفيين والمزارعين.
- سهرات فنية بمشاركة فنين محليين ووطنيين.
- أمسيات ثقافية وندوات تناقش قضايا محلية ووطنية.
- مسابقة حول الماء، تهدف إلى التوعية بضرورة الحفاظ على الموارد المائية.
- مسابقة في حفظ وتجويد القرآن الكريم (إضافة جديدة لهذا العام).
كما سيتم تنظيم حملة طبية مجانية بمستشفى القرب في تيفلت، في إطار البعد الاجتماعي للمهرجان.
تظاهرة لتعزيز الاقتصاد المحلي والسياحة
أكد المشاركون في الاجتماع أن المهرجان يشكل:
- فرصة لتسويق مدينة تيفلت كوجهة ثقافية وسياحية.
- دفعًا للدينامية الاقتصادية عبر جذب الزوار ودعم المنتوج المحلي.
- متنفسًا ترفيهيًا للسكان، خاصة الشباب والأطفال.
وأعربت جميع المصالح عن تعبئتها الكاملة لإنجاح الحدث، معربة عن أملها في أن يحقق الأهداف المرجوة، سواء على المستوى الثقافي أو التنموي.
ختامًا
يبدو أن مهرجان تيفلت الثقافي في نسخته الخامسة سيكون حدثًا غنيًا بالفعاليات، يجمع بين الأصالة والحداثة، مع تركيز قوي على الجانب الأمني والتنظيمي لضمان نجاحه. وتظل هذه التظاهرة نموذجًا للجهود الجماعية الرامية إلى إشعاع المدينة وتنشيط حياتها الاجتماعية والاقتصادية.
