صوت العدالة- مكتب الخميسات
في إطار تأهيل مدينة تيفلت التابعة ترابيا لإقليم الخميسات،يعرف حي الرشاد الشرقي حركية دؤوبة وأشغال مكثفة لتأهيل ما تبقى من هذا الحي ، الذي يعتبر أكبر حي بالمدينة من حيث الكثافة السكانية.
وكانت مدينة تيفلت ، التي يفصلها عن مركز الرباط أقل من 50 كلم، قد عرفت تبليط العديد من أحيائها وإصلاح شوارعها وتأهيلها بشكل جعلها تنافس مدن كبرى من حيث الزينة ومتانة بنيتها التحتية.
حول هذا الموضوع سألنا أحد أعضاء بالمجلس الجماعي فكان رده على الشكل التالي:” مكتب المجلس وعلى رأسه السيد الرئيس عبد الصمد عرشان أخذ على عاتقه مسؤولية تأهيل المدينة بكاملها،ويمكن أن أؤكد لكم أنه تم تأهيل أكثر من 80 بالمائة من الأحياء والأزقة، الباقي سيأتي في المستقبل القريب، خاصة في هوامش المدينة .ومكتب المجلس يشتغل على أساس توفير الامكانيات اللازمة لإنجاح هذا المشروع الذي يهم في الأساس ساكنة المدينة”.
وتحولت تيفلت في ظرف وجيز الى مدينة نموذجية من حيث توفرها على البنيات التحتية اللازمة (إصلاح الشوارع وترصيص الأزقة،إصلاح المجاري وقنوات الصرف الصحي، خلق فضاءات خضراء بالمدينة،تشييد ملاعب القرب،خلق فضاءات للأطفال،تنظيم الباعة الجائلين بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تشييد أسواق نموذجية وتنظيم تلك التي تعاني الهشاشة في بنياتها،الاهتمام بالمرافق الخدماتية، خاصة مرافق القرب…).
هذه الإصلاحات التي مست البنيات التحتية للمدينة ستساعد على جلب الاستثمارات كما سبق لرئيس المجلس الجماعي لتيفلت السيد عبد الصمد عرشان أن أشار اليه في إحدى تصريحاته، حيث أكد أن المدينة عرفت تحول ملموس على كل المستويات، لكن يجب أن نهتم بقطاع التشغيل الذي يضمن كرامة المواطن ويضمن العيش الكريم،ويضمن الاستقرار،ولهذا يكمل السيد عرشان سنواصل الاصلاحات في أفق خلق النواة الأساسية لتأسيس إقتصاد محلي كفيل بخلق التوازن داخل الأسر.
وتعول تيفلت التي لا يفصلها عن مركز عين الجوهرة سوى كيلومتران على المنطقة الصناعية لخلق فرص الشغل وتحريك المدينة اقتصاديا، حيث من المنتظر أن توفر الشركات التي ستنطلق قريبا فرص شغل كثيرة لأبناء الاقليم بما فيهم أبناء تيفلت.
وسبق أن كانت هناك لقاءات ما بين رئيس المجلس الجماعي لتيفلت وبعض مسيري هذه الشركات للبحث عن صيغة بموجبها يستفيد أبناء تيفلت من فرصة شغل بالمنطقة الصناعية،خاصة أصحاب الشواهد التقنية خريجو معاهد التكوين التقنية بالاقليم.
هذا،وحسب مصادر صوت العدالة، يفكر المجلس الجماعي في خلق مشاريع مدرة للدخل، سيستفيد منها شباب المدينة بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،شأنها شأن مدن كبرى كطنجة والبيضاء.
وقد عبر ساكنة الحي للجريدة عن ارتياحهم وسعادتهم بهذه الأوراش التي همت كل الأزقة بحي الرشاد الشرقي” الحمد لله، الحي كلو دابا مصلوح، مابقيناش كنلقاو صعوبة في التنقل، وتهنينا من الحفر والتراب، كان كل شتا كنعانيو بسبب الغيس والأوحال، حتى ولادنا دابا ولاو كيلقاو فين يلعبو “.
