صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
عقد المجلس الجماعي لتيفلت اليوم الجمعة 7 فبراير 2020 الجلسة الثانية من دورة فبراير، الخاصة بالأجوبة على الأسئلة الكتابية،تضمنت أربع أسئلة لمستشاري العدالة والتنمية وخمسة لمستشاري حزب التقدم والاشتراكية.حيث خصص السؤال الأوللكيفية تدبير ملف التدبير المفوض لقطاع النظافة من الناحية القانونية والمالية خلال المدة التي تلت انقضاء الاتفاقية السابقة.
في رده على هذا السؤال،قال رئيس المجلس الجماعي عبد الصمد عرشان، أنه سبق وأن أجاب على هذا السؤال، وقال أن الشركة استمرت في تقديم خدماتها للساكنة رغم انقضاء مدة الاتفاقية الأولى ،ولما تم تجديد العقدة، انطلقت بأسطول جديد وفق ما تضمنه كناش التحملات. مضيفا، أن الغاية هي نظافة المدينة، واستمرار الخدمة، ما دون هذا يبقى إجراءات هامشية يمكن التعامل معها بشكل من الأشكال.
السؤال الثاني، يتعلق بالاجراءات المتخذة لتوطين بائعي الخضر والفواكه المتواجدين خلف الملعب البلدي وبجانب مدرسة حي الأندلس،حيث أكد رئيس المجلس، أن توطين هؤلاء التجار سيتم كما سبق وأن أشرنا في مناسبات عديدة بالقرب من لاكاب،وقد اقتنى المجلس الأرض والمشروع في يد المقاول، وقريبا سيتم الشروع في عملية البناء على أساس أن ينجز في غضون الشهور المقبلة.
أما فيما يتعلق بائعي الخضر والفواكه بجانب مدرسة حي الأندلس، أكد رئيس المجلس، أنه سيتم توطينهم في الفضاء الأخضر القريب منهم،وسيتم تسييج السوق بشكل يضمن أمن المرتفقين والتجار ونظافة الحي.
فيما يتعلق بالسؤال الثالث لمستشاري العدالة والتنمية، تعلق بمعاناة ساكنة حي الفرحمن تدفق المياه داخل المنازل نتيجة استيعاب قنوات الصرف الصحي للسيول المترتبة عن التساقطات المطرية،وضع رده رئيس المجلس الى طبيعة بعض المنازل التي تشكل حاجز للسيول ، ما يستوجب هدمها، وهذا ما يسعى اليه المجلس من خلال اتصالاته مع ساكنة هذه المنازل وتسوية الوضع وحل هذا المشكل الذي يؤرقهم طيلة الفصل الماطر.
وأوضح رئيس المجلس في رده على سؤال متعلق باختناق تجمييع مياه الصرف الصحي بتجزئة بلكورة،أن المجلس بصدد تقديم حلول عملية بهذه النقطة،وسبق وقد عقد مجموعة من الاتصالات مع كل المتدخلين لايجاد حل نهائي للمشكل، لكن، هناك بعض الاكراهات، التي سيتم التغلب عليها قريبا، بفضل حلول ستنهي المشكل بشكل نهائي.
وفي سؤال حول تأخر استغلال الأكشاكالتي تم بناؤها، قال رئيس المجلس، ليس هناك تأخر، فقط هناك أولويات، كان على المجلس التعامل معها وتركيز كل جهوده لايجاد حلول لها، لما لها من تأثير على الحياة اليومية للمواطنين، لكن، يضيف الرئيس، سيتم تحديد تاريخ لاجراء سمسرة لهذه الأكشاك بشكل يراعي المستوى الاقتصادي للمدينة وتوفير فرص قارة للشغل.
سؤال لمسشاري فريق التقدم والاشتراكية حول مجهودات المجلس لترشيد استغلال الإنارة العمومية،رد عليه عبد الصمد عرشان بالقول، أن المجلس سبق وأن استبدل المصابيح العادية بأخرى -ليد- في مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة،للاقتصاد في الطاقة ولاعطاء رونق خاص للأحياء المعنية، وسيتم استبدال ما تبقى من المصابيح العادية في الشهور القادمة وفق برنامج معتمد منذ سنوات، هذا وأضاف رئيس المجلس، أن كل الفضاءات الخضراء وبعض الشوارع تم فيها اعتماد الطاقة الشمسية كبديل عن الانارة العمومية، في إطار ترشيد الإنارة العمومية وتوفير اعتمادات مالية إضافية لصندوف الجماعة.
وحول تحصيل الباقي استخلاصه، قال رئيس المجلس، أن هناك صعوبات حقيقية تواجه المجلس في هذا الباب، وسبق وأن كانت هناك لقاءات كثيرة مع القابض لايجاد حلول تساعد على تجاوز المشكل، لكن، دائما يصطدم المجلس بنفس النتائج ونفس الأسباب، ما جعلنا نفكر بعد استشارة مع وزارة الداخلية في مكتب للدراسات، يتكلف بهذا الموضوع،لما له من اختصاص وآليات قانونية وتقنية.
سؤال اخير حول دوار دراعو، قال رئيس المجلس للرد عليه، أن الأشغال جارية الآن، حيث يتم هدم المنازل القصديرية،وسيتم بعدها تأهيل الدوار وتسليم رخص البناء للمستفيدين،وتم أمس تسليم 15 تصميم بناء لمجموعة من سكان الدوار، والباقي سيتسلم خلال الأيام القليلة المقبلة.
على العموم، مضمون دورة فبراير، كانت غنية بالمعطيات، بالاقتراحات، خرج الجميع بقناعة مفادها، أن هناك آلة تتحرك دون توقف، وأن الواجب يتطلب تعاون الجميع أغلبية ومعارضة من أجل المدينة مستقبلها وساكنتها، ولا يمكن إنكار أن تيفلت أصبحت من المدن النمو\جية بالمغرب، وهذا بفضل سياسة مواطنة لرئيس المجلس وفريقه وباقي مكونات المكتب الجماعي .
