صوت العدالة – عبد الحليم السعيدي
نظمت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير حفل تأبيني بدار المواطن مساء الجمعة 20 أبريل بتيفلت بمناسبة إحياء الذكرى الأربعينية لوفاة المقاومين المرحومين عبد الرحمان قفساوي،عبد اللطيف اوقسو بحضور عائلة الفقيدين و المندوب السامي السيد مصطفى الكثيري والمندوبة الإقليمة السيدة فوزية بوكريان وباشا المدينة السيد محمد الدوابي ونائب رئيس المجلس الجماعي السيد مصطفى بومهدي وعدد كبير من رجال المقاومة بهذه المنطقة.
وافتتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاه على مسامع الحضور المقرئ محمد حسوتة ،ليأخذ الكلمة الدكتور مصطفى الكثيري المندوب السامي لقدماء المقاومين واعضاء جيش التحرير مؤكدا على المواقف الشجاعة والوطنية الصادقة التي كانا يتحلا بهما الفقيدين مبرزا اسهامهما في المقاومة الوطنية في وجه الاستعمار وسيرتهما الزاخرة المفعمة بالنضال والبطولات الى جانب رفاقهما في مدينة تيفلت واقليم الخميسات ككل. واردف المندوب السامي مذكرا بروحهما الوطنية الحقيقية والمبادئ الجريئة التي كانا يتميزا بها من خلال العمليات الفدائية والمقاومة السرية رفقة نخبة من رجال المقاومة انذاك.
واضاف المندوب السامي ان الفقيدين رمزان من رموز المقاومة لما كانا يتميزان به من نكران للذات ومثالين يحتدى بهما في الوطنية الصادقة والمقاومة والصبر .
حيث ترك رحيلهما فراغا في نفوس ذويهما واسرهما الكبيرة والصغيرة باعتبارهما رمزين للمقاومة ضد المستعمر.باعتبارهما خلفا ملاحم وبطولات في السجل التاريخي المفعم بالكفاح والنضال.
هذا وذكرت فوزية بوكراين المندوبة الاقليمية بالخصال الحميدة التي كان يتحلا بها الفقيدين ودورهما في المساهمة في الدفاع عن الوطن،وما ترك ذلك من أثر ايجابي على نفوس الكل،معبرة عن امتنانها لما قدمته المنطقة من رجالات ضحوا بأنفسهم من أجل حماية واستقلال الوطن.
وفي ختام هذا الحفل التأبيني رفع الحاضرون اكف الضراعة بالترحم على ارواح شهداء الاستقلال والحرية بالدعاء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله راجين العلي القدير بان يحفظ جلالته ويطيل عمره وأن يرحم الملكين المجاهدين المغفور لهما محمد الخامس طيب الله تراه ورفيقه في الكفاح الملك الراحل الحسن الثاني
رحمه الله مع الدعاء بالرحمة والمغفرة للمقاومين المرحومين الحاج عبد الرحمان القفساوي والحاج عبد اللطيف اوقسو.