صوت العدالة- عبد السلام اسريفي
عقد مجلس جماعة تيفلت،صلاح اليوم الجمعة 5ماي الجاري،بمقر الجماعة،الجلسة الثانية من دورة ماي،للرد والاجابة على الأسئلة الكتابية، والتي ترأسها السيد رئيس الجماعة عبد الصمد عرشان،بحضور قائد المقاطعة الثالثة،السيد سعيد الشرقاوي ،بالنيابة عن باشا المدينة،والسادة المستشارين والمستشارات وعموم المواطنين.
الأسئلة الكتابية، وعددها سبعة، من اقتراح المستشار عز العرب الحليمي، الذي تفضل بطرحها على رئيس الجماعة، والذي تفاعل معها بكل ايجابية.
السؤال الأول تعلق بأشغال بناء القاعة المغطاة،حيث أكد رئيس الجماعة،على أن الأمر يتعلق بالاعتمادات المالية، والاكراهات التي فرضتها جائحة كورونا، لكن، هناك تطور في الموضوع،بالتنسيق مع عمالة الخميسات، ووزارة الرياضة،حيث من المنتظر،أن تنطلق الأشغال لإتمام المشروع في غضون الشعور القليلة المقبلة.
بالنسبة للسؤال الثاني، والمتعلق بإعاظة تأهيل مشتل مدينة تيفلت، أوضح رئيس المجلس،أنه باتفاق مع وزارة المياه والغابات،انطلقت في غضون الشهور الماضية،أشغال تأهيل هذه الغابة، من خلال تنقيتها من الأشجار الميتة ،وبناء صور يحيط بها من كل الجهات،ومستقبلا، ستصبح متنفسا مهما للساكنة بالمدينة،بعد تأهيلها بالشكل الكامل،بعد التخلص من الواد الحار ،في إطار برنامج محطة معالجة المياه العادمة.
وبخصوص السؤال الثالث،الذي يهم الانارة العمومية بالشارع العام،قال رئيس المجلس، ردا على السيد عز العرب،أن الأمر يتعلق بتنفيذ لدورية لوزارة الداخلية، وهي تهم كل تراب المملكة، في إطار ترشيد استعمال الكهرباء والماء بالمدينة،وسبق أن تم تنظيم لقاء،جمع كل رؤياء المصالح الخارجية، في نونبر الماضي، تم خلاله تناول مضمون الدورية،وبالتالي الحث عن ترشيد استعمال الكهرباء والماء بكل المؤسسات العمومية والادارات بتراب الجماعة، وكان الجميع يراهن على تخفيض الاستهلاك الى 30%، لكن للأسف، لم تتجاوز النسبة ال 15%.
لكن ،يضيف رئيس الحماعة، لا بد من توفير الحماية للساكنة،خاصة في المناطق التي تعرف بعض الاعتداءات على المارة، وبالمناسبة نثمن المجهودات التي تقوم بها السلطة المحلية ورئيس مفوضية الأمن في هذا الباب، ونطمع في مضاعفة الجهود،خاصة في الشوارع والأزقة والمناطق البعيدة عن الشارع العام.
بخصوص النقطة المتعلقة بالبنايات الآهلة للسبوط،أجاب رئيس الجماعة،أن هذا من مسؤولية واختصاص السلطة المحلية،التي سبق لها أن قامت بإحصاء بعض البنايات،بالتنسيق مع خبراء،الذين أكدوا ،أنه ليس هناك بنايات آهلة للسقوط، تهدد حياة المواطنين،كل ما هناك، وجود بنايات متروكة، لاسباب إما عائلية،أو لنزاعات قضائية، في النقطة ذاتها، أوضح قائد المقاطعة الثالثة،أن السلطة المحلية،سبق لها أن تواصلت مع تجار ومهنيي القيسرية الموجودة بوسط المدينة، وتبين لها،أن الأمر يتعلق بنزاع قضائي بين المالك والمكترين،وليس هناك شيء يتعلق ببناية آهلة للسقوط.
فيما يتعلق باصلاح وصيانة اللوحات الاشهارية، أجاب رئيس الجماعة،أنه فعلا هناك مشكل في هذا الباب،حيث المستشهرين توقفوا عن استعمالها،ربما لوجود وسائل أخرى أمثر فاعلية،وهي بالمناسبة تسع لوحات،موزعة على الشارع العام، سنعمل مستقبلا على طرحها للكراء، لمستشهرين جدد، تفاديا ومعالجة للوضع الحالي.
ما بتعلق بقطاع المأكولات،قال رئيس الجماعة،أن هذا أمر مرهق صراحة، ومعالجته باتت ضرورية،لكن،المشكلة التي تواجه الجماعة،هي غياب المخاطب،لذلك،ندعوهم للتنظيم داخل جمعية، وبالتالي،سيسهل التعامل معهم وتنظيمهم ولما لها دعمهم في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مقترحا،على المستشار عز العرب، أخذ البادرة والاتصال بهذه الفئة لتنظيمهم وتأطيرهم مستقبلا.
وجوابا على النقطة الخاصة بتردي جودة الماء الشروب وضعف الصبيب،رد رئيس الحماعة،أنه خلال اجتماعه بالمدير الجهوي للممتب الوطني للماء الصالح للشرب، أكد له،أنه ليس هناك ما يقلق بخصوص جودة الماء الشروب،الذي يتم معالجته وفق المعايير المعتمدة، بشكل يصبح قابلا للاستعمال والشرب بشكل خاص،بخصوص نقص الصبيب،الأمر يتعلق بضرورة توفير أجهزة الدفع القوي،التي سيتم جلبها واستعمالها لمعالجة هذا المشكل في المستقبل، حسب ما أكده المدير المحلي للماء الصالح للشرب.
في نهاية الجلسة،تمت تلاوة برقية الولاء والاخلاص المرفوعة الى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله .
