تيفلت( عبد السلام اسريفي)ـ تم مساء اليوم، السبت 7 يونيو الجاري، عقد اجتماع تحضيري لنشاط التبوريدة التقليدية ضمن فعاليات النسخة الخامسة من مهرجان تيفلت الثقافي، المنظم من قبل جمعية أطلس زمور للثقافة والتنمية والإبداع، بشراكة مع جماعة تيفلت،و المزمع تنظيمه خلال الفترة الممتدة من 16 إلى 20 يوليوز القادم، تحت شعار:
“دور الثقافة في ترسيخ الهوية المغربية لخدمة الوحدة الوطنية”.
الاجتماع، نظم بمقر إقامة رئيس جماعة تيفلت ، وشارك فيه ثلة من الفاعلين المحليين والجهويين في مجال فن التبوريدة. ، حضره السيد عبد الصمد عرشان، رئيس جماعة تيفلت، باعتباره الشريك الأساسي، إلى جانب السيد المصطفى بومهدي، مدير المهرجان، والسيد حمادة الطوكي، المنسق العام والناطق الرسمي باسم المهرجان،ورئيس جمعة أطلس زمور للثقافة والتنمية والإبداع السيد ادريس الكبرواي.
كما عرف اللقاء حضور ممثلي الفيدراليات المعنية بفن التبوريدة، ويتعلق الأمر بكل من: أعضاء عن الفيدرالية الجهوية لفن التبوريدة.، أعضاء عن الفيدرالية الإقليمية لفن التبوريدة.، أعضاء عن الفيدرالية المحلية لتيفلت زمور التبوريدة، الى جانب عدد من مقدمي السربات المشاركة في هذا الموعد التراثي الكبير.
خلال الاجتماع، همت مداخلة حسن مسرمان ( الفيدرالية الجهوية لفن التبوريدة ) ، ونبيل أحرير ( الفيدرالية الإقليمية لفن التبوريدة) و يونس مركوس(الفيدرالية المحلية لتيفلت زمور للتبوريدة ) مختلف الترتيبات والاستعدادات المتعلقة بتنظيم هذا النشاط التراثي، من حيث شروط المشاركة، عدد السربات، والظروف التنظيمية واللوجستيكية المرتقبة. كما تم التأكيد على أن المهرجان سيعرف مشاركة سربات وطنية متميزة سبق لها أن شاركت في نهائيات دار السلام بالرباط، وتوجت بعدد من الميداليات.
وفي ختام الاجتماع، عبّر الحاضرون عن امتنانهم الكبير لرئيس جماعة تيفلت على دعمه الموصول وغير المشروط لفن الفروسية والتبوريدة، ومواكبته الدائمة للسرب المحلية على المستويين الجهوي والإقليمي، مؤكدين على أهمية الحفاظ على هذا التراث الثقافي اللامادي كجزء من الهوية المغربية الأصيلة.
للاشارة، عرفت تيفلت ما بين 5 و 6 أبريل 2025 ، تنظيم الاقصائيات الجهوية لكأس الحسن الثاني للفروسية التقليدية، الخاصة بأقاليم الخميسات والقنيطرة وسيدي قاسم،و التي تحضى بالرعاية المولوية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، المنظمة من طرف الشركة الملكية لتشجيع الفرس، بتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للفروسية وبالتنسيق مع الجمعية الوطنية لفن التبوريدة.
وحسب جميع المتتبعين والمهتمين بالتبوزيدة فإن مدينة تيفلت كانت في مستوى الحدث وكسبت الرهان وحققت نجاحا باهرا في تنظيم هذه المنافسات وذلك بفضل تضافر جهود الجميع وعلى رأسهم عامل اقليم الخميسات وباش تيفلت ورئيس المجلس الجماعي والسلطات المحلية والامنية والقوات المساعدة والوقاية المدنية ولاننسى الدور الذي لعبته الفدرالية الجهوية لفن التبوريدة.
