صوت العدالة- عبد السلام اسريفي
تسعى إدارة المهرجان، تحت الرئاسة الفعلية لرئيس جماعة تيفلت، السيد عبد الصمد عرشان، باعتباره الشريك الأساسي لهذا العرس السنوي، إلى تنظيم نسخة متميزة هذه السنة، لا من حيث الفقرات والمواد ،ولا من حيث التنظيم والتسويق الاعلامي، والتأثير الايجابي على الاقتصاد المحلي.
فقبل يومين عن افتتاح النسخة الرابعة، تقف إدارة المهرجان على أدق التفاصيل، سواء بحلبة الفروسية، التي أصبحت في شكلها الحالي، تضاهي الحلبات الوطنية،لا من حيث الأرضية، ولا من حيث التجهيزات المتوفرة، ولا من حيث المدرجات وباقي المرافق الضرورية التي تتطلبها عروض الفروسية.
كما أن ساحة مولاي الحسن، تزينت لاستقبال الجمهور، الذي سيتابع العشرات من الفنانين، لثلاثة أيام متتابعة، سيمتزج فيها الفن الشعبي مع الشبابي والتراثي، في قالب فرجوي راق،لم يسبق له مثيل في المنطقة،لذلك، تم تكليف مختصين في الحفلات والعروض، للاشراف الفني والتقني،حيث سيتم اعتماد تقنيات حديثة في الصوت والارسال والبث المباشر لكل السهرات.
وصباح اليوم الاثنين 22 يوليوز الجاري،، قامت إدارة المهرجان بزيارة تفقدية لحلبة الفروسية، ثم ساحة مولاي الحسن، للوقوف على ٱخر الترتيبات،بخصوص منصة العروض والسهرات،والخيام الخاصة بالفنانين والندوات الصحفية،بعدها حضرت إدارة المهرجان لرفع العلم الوطني وسط الساحة الكبرى وسط المدينة( رفع تجريبي)، بحضور السلطة المحلية في شخص باشا المدينة وقائدتا المقاطعة الرابعة والأولى وقائد القوات المساعدة وباقي المتدخلين والأجهزة بالمدينة.
للاشارة،يعمل مهرجان تيفلت الثقافي، بالإضافة إلى الفرجة على تشجيع التبادل التجاري المحلي وتقديم الدعم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث تتيح لرواد الأعمال الفرصة لترويج منتجاتهم وتوسيع شبكاتهم التجارية، كما يعتبر مناسبة لتعزيز التفاعل الاجتماعي والروح المجتمعية، مما يعزز الشعور بالانتماء والتفاعل بين أفراد المجتمع المحلي ويسهم بشكل إيجابي في بنية المجتمع ورفاهيته.
ومن بين الأمور الإيجابية التي يحققها المهرجان المساهمة في إنعاش الجانب الاقتصادي والسياحي والترفيهي والثقافي للمدينة من خلال إشراك أبناء تيفلت في مثل هذه الفعاليات، وإشراك القطاع الخاص وغيرها من الجهات المعنية،من أجل تحقيق الشروط الموضوعية للتنمية المستدامة المنشودة.
































