صوت العدالة- عبد السلام اسريفي
اليوم وبإحدى الأسواق اليومية بتيفلت ، التي تنشط أيام الثلاثاء والجمعة،ازدحام كبير،وفوضى عارمة،في صورة تضرب في العمق التدابير الاحترازية التي اتخذتها الوزاية الوصية ،وتنسف كل المجهودات التي قامت وتقوم بها السلطات بالمدينة.
فلا مجال هنا للحديث عن الحجر الصحي،وأنت تقف في الشارع المقابل،يظهر لك السوق وكأننا في الحالات العادية،الناس تبيع وتشتري،وتتصافح ،وتتبادل الحديث،وتتنقل ذهابا وايابا وسط الحشود الكبيرة التي حجت للفضاء،رغم المجهودات الكبيرة التي تقوم بها السلطات والحملات التحسيسية اليومية والمتواصلة،الداعية لملازمة البيوت،والخروج الا للضرورة.
الصورة هاته،ترجعنا لنقطة الصفر،ونكون كمن يغطي الشمس بالغربال،الأمر الذي يستوجب التفكير في طرق أخرى للتبضع ومنع التجمعات التي يمكن أن تتسبب في نقل العدوى وانتشار الفيروس.