صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
في الوقت الذي أحكم فيه الوباء قبضته، على أمم ودول وحكومات لها الريادة عالميا،في كل مناحي الحياة خرجت بلادنا ،بكل تقدير وإحترام وعز وإفتخار، بتأييد من الله ورسوله وحكمة و تبصر ولي أمرنا وبتوجيهاته المولوية السامية ،لمواجهة تفشي وباء كورونا المستجد كوفيد 19.
كذلك بفضل فطنة من يتولون تدبير أمورنا، وتسير شؤوننا، لذلك أصبحت بلادنا مثالا يحتذى به ونهجا يقتضى به من طرف الأسرة الدولية .
لكن ،وعلى اثر تابعات الحجر الصحي الذي انهك كاهل الصغير والكبير من شركات كبرى ومقاولات متوسطة وصغرى وجماعات وأفراد ، مسببا بذلك إنكماشا إقتصاديا بدأت بوادره جلية قبل رفعه بصفة نهائية دون رجعة انشاء الله .
لهذه الأسباب فأننا نحن المهنيين المرتبطين بتدبير وتسير المرافق العمومية، عن طريق الإيجار قد تكبدنا خسائر مالية فادحة جراء الإغلاق التام لجل هذه المرافق فبعدما كنا نسعى إلى الرفع من مستوى المعاملات، خلال هذه الأشهر الثلاثة والتي نعتبرها قطب الرحى فإن إرادة العلي القدير ،حتمت على الجميع مالم يكن أحدا يتوقعه .
من أجل ذلك ،نطالب من السيد رئيس الحكومة الأخذ بمسببات هذه العلل للتخفيف من تبعات ووطأة هذه الجائحة، وماألزمته علينا من الدخول في تسديد القروض البنكية التي أثقلت كاهلنا كذلك مبالغ الإيجار الشهري التي نتعهد بدفعها الى بعض المؤسسات العمومية المرتبطين معها بعقود وإلتزامات سنوية .
