هيئة التحرير _صوت العدالة
في إطار التحضير للاستحقاقات الانتخابية المقبلة وفي ظل الوضع السياسي الراهن، وجه المكتب المحلي لحزب التقدم والاشتراكية بتيط مليل التابع لإقليم مديونة جهة الدار البيضاء، استفسارا إلى عضوي الحزب بالمجلس الجماعي، بعد حضورهما لقاء تواصليًا نظمته الأمانة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة.
وتضمنت المراسلة المُوجهة إلى كل من السيد “ع.س.م” والسيدة “ن. ع” استفسارا حول الدوافع والأسباب الحقيقة خلف مشاركتهما في اللقاء السياسي والمقام بتاريخ 15 ديسمبر 2024 بالمركب السوسيو ثقافي بتيط مليل من طرف حزب الجرار.
وأشار المكتب المحلي لحزب الكتاب، أن مشاركة العضوان أثارت تساؤلات عدة حول مدى انسجامهما مع التوجهات السياسية لحزب التقدم والاشتراكية وموقعه في المعارضة .
وقالت المستشارة ” ن.ع ” أن حضور اللقاء التواصلي المنظم من طرف حزب الأصالة والمعاصرة جاء بصفتها كمواطنة تنتمي الى نفس الرقعة الجغرافية،وذلك لهدف تعزيز قدراتها الفكرية والثقافية باعتبارها فاعلا سياسيا في المنطقة ومُلزمة بالانفتاح .
وأضافت ذات المتحدثة، أنها لاذت إلى الصمت طيلة مدة اللقاء التواصلي دون أن تشارك بأي مداخلة أو رأي او تأطير، مكتفية بالإنصات، مؤكدة على تمسكها بحزب التقدم والإشتراكية ومبادئه وتوجهاته المركزية والجهوية والمحلية، كما أنها لاتسعى نهائيا إلى تغيير لونها الحزبي او ممارسة العمل السياسي إلى جانب أحزاب أخرى .
وفي ذات السياق، تواصلت الجريدة مع العضو الجماعي “ع.س.م” والذي لم يتقدم وإلى حدود كتابة هذه الأسطر بأي رد او توضيح .
وفي اتصال بالسيد ” حسن الشاذيلي” الكاتب المحلي لحزب التقدم والإشتراكية بتيط مليل، أكد على ضرورة إلتزام الأعضاء بمواقف الحزب ومبادئه،خصوصًا في الفترات الحساسة والدقيقة التي تسبق الانتخابات.
ولفت نفس المتحدث، كون حزب التقدم والاشتراكية متمسك بموقعه في صفوف المعارضة، بينما يشكل حزب الأصالة والمعاصرة جزءًا من الأغلبية الحكومية، مضيفا أن ماقام به مناضلا الحزب يمكن أن يترتب عنه إحالتهما على لجنة الأخلاقيات والإنضباط إذا تبث في حقهما سوء النية او قصد خدمة أجندات سياسية.
وحول مراسلة المكتب المحلي بتيط مليل لعضويه، تتوفر الجريدة على نسخ منها،والتي ترمي إلى تقديم توضيحات عاجلة حول مشاركتهما في اللقاء التواصلي التابع لحزب الأصالة والمعاصرة ومدى توافق ذلك مع التوجه السياسي لحزب التقدم والاشتراكية.
أكد الكاتب المحلي، أن العضوة المخالفة توصلت بالمراسلة بشكل رسمي ولازال المكتب ينتظر توضيحها، بينما امتنع زميلها عن تسلم الإستفسار أو الرد عليه، مضيفا أن كل الإجراءات المعمول بها تمت بتنسيق مع المتتبعة بجهة الدار البيضاء سطات إقليم مديونة عضوة المكتب السياسي للحزب مع الإستعانة بمفوض قضائي قصد الإخبار والتبليغ .
