صوت العدالة : سهام الناصري
شهدت تونس الخضراء تظاهرة فنية للأزياء المغربية الأصيلة، تمثلت في عرض”تعاونية ضي الهدى ”، ضمن فعاليات النسخة الرابعة للمهرجان الدولي للثقافات إيلاف بمنستير.
عرف الزي المغربي التقليدي حضورا واسعا على المستوى العالمي، إذ لم يعد زيا يلبس في المغرب فقط، بل وصل الى العالم وهذه المرة بقلب منستير ، اذ يعتبر القفطان الزي التقليدي، وهو جزء لا يتجزأ من التراث والهوية المغربية، ولا يكاد يخلو بيت في المغرب من القفاطين حيث الحرص على ارتدائه في مناسبات عديدة. وفي كل مناسبة يتم إرتداء قفطان معين يتسم بلون يتماشى وطبيعة المناسبة. كما أنه أداة تعريف بالمملكة المغربية تميزها وتفردها عن غيرها، فالقفطان بتفاصيله المتغيرة تطور.
طامو الطبيلة مصممة أزياء مغربية مقيمة في المغرب تتحدث لـ« لجريدة صوت العدالة » القفطان هو الثوب التراثي المغربي الذي يعكس خصوصية وجمالية تدل على الأصالة في بلد جميل أسمه المغرب».
وأضافت رئيسة تعاونية ضي الهدى ، ان القفطان في تميزه لفت انتباه نساء من ثقافات وجغرافيات وجنسيات متعددة، ودفعت به عروض الأزياء التي تنظم داخل المغرب وخارجه قدما إلى الأمام .
وتضيف طامو ان القفطان المغربي يمثل الوطن ككل وحضورنا بالمهرجان الدولي للثقافات إيلاف حضور يمثل بلدنا الحبيب المغرب ، لأنه جاء من عمق التاريخ الذي أهله ليكون إرثا ثقافيا متنوع
وهي لا تخفي عشقها للقفطان الذي اختارته في تصاميمها دونا عن غيره من الموضات العصرية معبرة عن كونه زيا متميزا ومتنوعا وفي غاية الجمال، وهو مطرز ومشغول يدويا وغاية في الدقة.