فوزي حضري – صوت العدالة
أقدمت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي هذا اليوم الارعاء 13 يونيو على توقيف ثلاثة أساتذة بكليات الطب والصيدلة في كل من البيضاء ومراكش وأكادير، وهم البروفيسور أحمد بلحوس والبروفيسور سعيد أمال والبروفيسور سعيد رموز.
هذه القرارات ، قوبلت بالكثير من الاستهجان والاستغراب من قبل زملائهم والإطارات النقابية التي ينتمون اليها ،فيما بررتها الوزارة بالاخلال والالتزام المهني، حيث تقرر توقيفهم عن العمل من مع إيقاف أجرهم باستثناء التعويضات العائلية وكدى عرض ملفهم على المجلس التأديبي للبث فيه حسب المسطرة الجاري بها العمل.
وفي بلاغ له عبر المكتب الوطني للنقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر عن اندهاشه من القرار وطعنه في المبررات التي ساقتها الوزارة مشددا على أن الأمر لا يتعلق بإخلال مهني بل بـ”إجراء عقابي انتقامي جوابا على المواقف الواضحة التي عبر عنها الزملاء الموقوفون عن العمل ومساندتهم المعلنة لنضالات طلبة الأطباء”.