صوت العدالة/فاطمة القبابي
اختارت مدرسة ديجيسكولDIGISCHOOL الخصوصية، بعين الشق الدارالبيضاء، المزج بين التعليم الحضوري و عن بعد في آن واحد تماشيا مع ما تمليه الظرفية الحالية، عبر تقنية الديجيتال ذات الجودة العالية، وذلك حتى يستفيد كل الطلاب والتلاميذ من الدروس التي تقدمها المؤسسة لهم.
و ارتأت المؤسسة العمل بنظام التفويج حضوري، وعن بعد وذلك من خلال حضور 50 في المئة من التلاميذ للقسم، و 50 في المئة يستفيدون من التعليم عن بعد في منازلهم، عبر بتقنية video conférence وذلك لتتبع نفس الدرس وفي نفس الحصة، مع تسجيل الحصة ووضعها في المصلحة الرسمية للمؤسسة رهن إشارة التلاميذ.
و في هذا الصدد أكد، توفيق فاحص مؤسس مدرسة ديجيسكولDIGISCHOOL الرقمية، أنه لا فرق بين تلميذ يتلقى تعليمه عن بعد أو حضوري، لأن المؤسسة حريصة أشد الحرص على تعميم التقنية الرقمية ذات الجودة العالية تقنيا وبيداغوجيا، على جميع التلاميذ والطلاب بالمؤسسة، مشيراً إلى أن مدرسة ديجيسكول كانت سباقة لتقنية الديجيتال في مجال التعليم قبل الجائحة، واليوم تسعى المدرسة لاستخدام هذه التقنية لأنها الأنسب في هذه الظرفية الحالية.
و أضاف، توفيق فاحص، أن اختيار الطريقة الرقمية، يواكب متطلبات الأجيال الحاضرة التي تستعمل الديجيتال بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، كما أنه مناسبة لتحسين جودة التعليم في المغرب، حيث ساهمت مدرسة ديجيسكول في إعداد وتكوين مضامين رقمية مع الوزارة خلال فترة الحجر الصحي.
و أوضح المتحدث ذاته، أن الأطر التربوية بالمؤسسة تطالب الآباء بضرورة تهيئ الظروف والأجواء الملائمة والمناسبة ليتلقى التلميذ تعليمه، بطريقة مسترسلة، إذا ما كان عن بعد، مضيفا أنه في حالة التعليم الحضوري، فإن الأطر التربوية والتعليمية بالمؤسسة تتكفل باتباع كل الإجراءات من أجل سلامة التلاميذ والوقاية من فيروس كورونا.


