صوت العدالة- عبدالنبي الطوسي
عرفت مصحة الزيتون بسطات، توسعة في طاقتها الاستيعابية، للمساهمة في تقريب الخدمات الاستشفائية بسطات والمناطق المجاورة، والانتقال من 23 سرير إلى 100 سرير، وذلك بغرض تحسين ظروف استقبال المرضى، كما ستخول افتتاح 4 غرف عمليات جديدة وحديثة ومجهزة بأحدث المعدات ذات الكفاءة العالية.
وخلال حفل الافتتاح والتوسعة الذي عرفته مصحة الزيتون أمس الاثنين 13 يونيو، بحضور عامل عمالة اقليم سطات وممثلين عن مصحة الزيتون،
وقد عرف حفل الافتتاح عرضا مفصلا حول أهم الاختصاصات والأجنحة التي عرفتها توسعة مصحة الزيتون، حيث اكد المدير الطبي للمصحة الدكتور بورحا يونس ، أن هذه التوسعة لمصحة الزيتون جاءت لتوسيع العرض الصحي بالاقليم والمدن المجاورة، كما أنها جاءت لتغطية النقص الصحي بالاقليم، وبالتالي تقريب الخدمات الصحية دون التنقل والسفر خارج سطات، ومنها بالخصوص امراض الورم من حيث التشخيص والتتبع والعلاج، فقد تم افتتاح غرفة جديدة تعنى بأمراض القلب التداخلية، بالإضافة إلى وحدة توليد حديثة، وذلك في إطار الحرص على تقديم عروض متكاملة للرعاية الصحية من الطراز الرفيع في العديد من التخصصات، لاسيما ما يهم قسم الأنكولوجيا أو الأورام، وكذا العلاج الإشعاعي وقطب الأم والطفل والخدمات الطبية والجراحية والتوليد، بإضافة ست أسرة وست حاضنات، وبالتالي تخطي الخصاص الذي كانت تشهده سطات على مستوى الحاضنات وكل ما يرتبط بطب الأطفال.
هذا وتشتمل المصحة على وحدة للعناية المركزة والمستمرة ووحدة إنعاش متعددة التخصصات ومنصة جديدة ومتكاملة ومعدات التصوير (التصوير بالرنين المغناطيسي، والأشعة المقطعية، والأشعة التداخلية، والموجات فوق الصوتية، وغيرها).
ويذكر أن اتفاقية شراكة قد وقت سلفا بين مصحة الزيتون، والمجموعة الفرنسية السان”ELSAN”
بحضور عامل سطات إبراهيم أبو زيد، والسلطات المدنية والعسكرية والقضائية والأطباء والمنتخبين وفعاليات من المجتمع المدني.
ومن شأن هذه الاتفاقية التي وقعت مع فاعل في الميدان الممثل في مجموعة “السان” أن تضيف نفسا جديدا باستثمار كبير ، وذلك لإنجاح مشروع توسعة المصحة بتخصصات جديدة كأقسام القلب والقصطرة، والإنكولوجيا، كما أن مشروع توسعة المصحة يضم بناية متكاملة من وسائل التشخيص ووسائل العلاج، وبطبيعة الحال فهذا يحتاج إلى موارد بشرية ومالية التي تنميها وترقى بالخدمات الطبية حتى تكون فعالة وفي متناول جميع الشرائح الاجتماعية لساكنة سطات والمنطقة بصفة عامة”.
وجدير بالذكر ان مصحة الزيتون بسطات، منذ انطلاق خدماتها الصحية كان لها أثر إيجابي في التخفيف من الضغط الصحي الذي تعرفه مستشفيات الاقليم، كما ساهمت بفضل خدماتها الصحية بما فيها فترات انتشار فيروس كورونا من تقريب الخدمة الصحة للمرضى والمرتفقين .

