رفيق خطاط/صوت العدالة
تشهد الدائرة الانتخابات سيدي بنور انتخابات جزئية يوم 12ماي 2022 للتنافس عن مقعد برلماني واحد ، اثر الحكم الذي صدرته المحكمة الدستورية ببطلان مقعد مرشح حزب الاستقلال السيد محمد الناجي ، و فصحت ثلاث عن تزكية مرشحها، و هي حزب علال الفاسي بتزكية صاحب المقعد المفقود السيد محمد الناجي و حزب الاتحاد الدستوري بتزكية السيد عبد الكريم امين ، و حزب الاتحاد الاشتراكي بتزكية السيد بطاش .
من خلال قراءة لنتائج الاستحقاقات السابقة يتضح جليا أن التنافس يقتصر بين السيد محمد الناجي و السيد عبد الكريم امين ، و الحظوظ تبدو متكافئة بين الطرفين لكون الاول فاز بالمقعد الرابع و الثاني جاء في المركز الخامس و بينهما فارق ضئيل من اصوات ناخبي إقليم سيدي بنور ، أما مرشح حزب الوردة تبدو حظوظه ضعيفة جدا خصوصا بعد عدم تمكنه من الحصول على مقعد في جماعته بحصوله على 7 اصوات فقط ، اما التنافس بين ممثل حزب الميزان و الحصان يشتد أكثر و أكثر ،حيث أن لهم أنصار كثر في اولاد عمران و الجماعات المحادية لها و يبسط الحصان سيطرته على عدة جماعات منها اولاد عمران و بوحمام ، و أعلن حزب الاحرار على دعم محمد الناجي امتثالا بقواعد و أعراف الأغلبية الحكومية ، و حسب مهتمين و فاعلين سياسيين فإن هذه الانتخابات ستعرف عزوف كبير و نسب مشاركة ضعيفة و خصوصا في الجماعات التي يقودها حزب البام و الحمامة .
و ستجيب صناديق الاقتراع يوم 12من هذا الشهر على صاحب هذا المقعد هل سيعد الميزان أم أن الحصان سيتعلم الدرس من كبوته ؟