صوت العدالة- حفيظ المخروبي
يواجه تلاميذ مدرسة العربي بن عمر معاناة يومية بسبب الحالة السيئة للطريق المؤدية إلى باب المؤسسة، حيث تتحول إلى مستنقع من الأوحال في فصل الشتاء، وإلى مصدر للغبار المتطاير في فصل الصيف، مما يجعل ظروف التنقل صعبة وغير إنسانية.
مع كل هطول للأمطار، يجد التلاميذ أنفسهم مضطرين إلى خوض رحلة شاقة وسط الطين والمياه الراكدة، ما يجعلهم يصلون إلى المدرسة بملابس وأحذية متسخة، معرضين لخطر الانزلاق والسقوط. أما خلال فصل الصيف، فتزيد معاناتهم مع الغبار الكثيف الذي يخنق الأنفاس، فيضطر سكان المنطقة إلى إغلاق نوافذهم باستمرار تجنبًا للأتربة المتطايرة.
ورغم الشكاوى المتكررة من الساكنة وأولياء الأمور، لا تزال هذه الطريق على حالها دون أي تدخل يُذكر، مما يطرح تساؤلات حول دور الجهات المعنية، وخاصة المديرية الإقليمية للتعليم والجماعة الترابية، في إيجاد حل لهذه الأزمة التي تؤثر على صحة وسلامة التلاميذ.
وأمام هذه الأوضاع، يطالب المتضررون بتدخل عاجل من المديرية الإقليمية للتعليم بالتنسيق مع الجماعة المحلية، من أجل إصلاح الطريق أو وضع حلول مؤقتة تضمن وصول التلاميذ إلى مدرستهم في ظروف مناسبة. فهل ستتحرك الجهات المسؤولة لإنهاء هذه المعاناة المستمرة؟
