الرئيسية أحداث المجتمع تقلد مناصب عليا بالتعليم العالي رهين بالكفاءة عوض المقاطعة والعرقلة.

تقلد مناصب عليا بالتعليم العالي رهين بالكفاءة عوض المقاطعة والعرقلة.

IMG 20221130 WA0036 1.jpg
كتبه كتب في 30 نوفمبر، 2022 - 8:12 مساءً

صوت العدالة- مجتمع

شكلت محاولات تكوين جماعات المصالح الخاصة وضرب دوي الاستحقاق والكفاءة و المنفعة العامة، نقطة تحول ، بعدما أفادت مصادر مطلعة أن رؤساء جامعات عملوا على عرقلة مخطط إصلاح التعليم العالي المستمد من توصيات لجنة النموذج التنموي المعينة من قبل جلالة الملك، مما يثبت، أننا أمام متشبتين بالمناصب الإدارية،
فقد افادت مصادر أن رؤساء الجامعات المنتهية ولايتهم سبق أن خالفوا القواعد حينما قاطعوا، وفق أسلوب الزعماء، اجتماعا لندوة رؤساء الجامعات دعا إليه الوزير الوصي.
كما سبق لهم أن قاطعوا المناظرة المتعلقة بمغاربة العالم، ولم يراعوا، حين دبروا المقاطعة في مجالسهم الخاصة بالرباط والقنيطرة وبني ملال، تعليمات جلالة الملك المتعلقة بالاستفادة من خبرات وتجارب العلماء والأكاديميين المغاربة المقيمين بالخارج، والتي أعلن عنها جلالته في خطاب 20 غشت وأعاد التأكيد عليها في خطاب افتتاح السنة التشريعية، واعتبار امتناع مرؤوس عن حضور اجتماع دعا إليه رئيسه ليس له إلا معنى واحد هو العرقلة، و يتوجب أن يحال على المساءلة التأديبية وأن تتخد في حقه عقوبات تأديبية، ذلك أن التوجيهات الملكية، وتعيين الحكومة لرؤساء الجامعات هو منح للثقة السامية أولا والدستورية ثانيا ودليل على أهمية هذا المنصب لخدمة بلادنا وشعبنا وتنمية وطننا وليس تنمية للمصالح الخاصة ، بل انه نتاج لعملية ديمقراطية دقيقة مقرونة بالكفاءة وتقدير النجاعة في التدبير .

مشاركة