صوت العدالة – بحميد غوريز
بعد الندوة العلمية و البيئية لشهر أبريل 2018 لجمعيات المجتمع المدني حول بيان حقيقة جرف الرمال بالمهدية و علاقتها بالبيئة و التنمية ، نفى النسيج الجمعوي الحاضر و المؤطر جل الٱتهامات الباطلة التي تمس سمعة شركة الرمال و التي تنطوي على تصفية حسابات سياسية مدعومة من جهات نافدة في الٱقليم و التي تؤجج الوضع إحتقانا على نجاع المشاريع التنموية بالمهدية إقليم القنيطرة و تعمل على إقبارها
و من خلال هاته الحملة الشرسة ، تكتلت فعاليات المجتمع المدنية و الحقوقية و البيئية لخوض غمار التحدي حول البحث عن الحقيقة المطلقة الشئ نفسه الدي دفع الفعاليات النشيطة لوضع برنامج عملي تمحورت خطوطه حول الزيارات الميدانية لمنطقة الشمال ليومه 26 _04_2018 بداية من ميناء أصيلا الدي يتوفر على مشروع جرف الرمال و العرائش و مولاي بوسلهام و المهدية القنيطرة و جهة سلا الرباط
وفور الإنتقال الى اللقاء التواصلي المنضم بمولاي بوسلهام بمعية البحارة و المهنيين رفقة الساكنة التي تتابع ملف جرف الرمال عن كثب قد تدارست مجموعة من النقاط التي تخص حيتيات الملف من حيت جرف الرمال و الكتبان المعيقة للولوج الى أعالي مياه البحر و المرجة الزرقاء هناك
كما توصلت الفعاليات بنسخ من العرائض و المراسلات التي دقت أبواب كل من وزارة التجهيز و النقل و اللوجستيك ، وزارة الصيد البحري ، ووزارة الداخلية محتواها المطالبة و الٱلحاح على جلب مشروع جرف الرمال بمولاي بوسلهام بٱعتباره مشروع بيئي تنموي ، وبعدها إستجابت الوزارة الوصية على القطاع وقد حضي الملف باهتمام كبير من طرف الجهات المعنية ، باستتناء رئاسة المجلس الجماعي للمنطقة الدي عارض المشروع لأهداف سياسوية إنتخابية تنطوي على الإقصاء و الخلافات الايديولوجية السائدة هناك
مع العلم ان الساكنة المجاورة و البحارة المهنيين سبق و أن اتخدو بعض الأشكال الإحتجاجية في هدا الصدد تعبيرا عن ٱيجابيات جرف الرمال و المطالبة به و تداعياته على مستوى المنطقة ككل ، و كدا تفاديا لأرواح المواطنين من ٱفة الغرق و الوحل
ووسط الجولة الٱستطلاعية لقصبة المهدية لقاء النساء الأرامل للبحارة أكدو مسببات الغرق للعائلات و التي يرجع الى عرقلة الكتبان الرملية لقوارب الصيد التقليدي و السفن و كل مستعملي الحركات الملاحية ، علما أن الترسب الدائم يشكل حاجزا للحركة الملاحية لمراكب الصيد البحري و عمليات التجريف تمثل قضية إقتصادية رئيسية للحفاض على عمق ممرات الوصول الى أرصفة الموانئ الشحن و تفريغ الأسماك
وأكد مهنيو سلا الرباط ، مولاي بوسلهام ، العرائش ازيلا ، قصبة المهدية القنيطرة نفسهم أن الشركة مواطنة وتعمل على جدولة عمليات الجرف، بناء على مجموعة من القياسات التي يتم أخدها من المواقع، وفقا لبيانات تعتمدها سفن الجرف لمسحها وجرف الرمال لتحقيق العمق المطلوب ، مع الإلتزام بدفاتر التحملات ، و الأخذ إعتبار البيئة البحرية و تفادي الإنعكاسات السلبية المترتبة عن عمليات الجرف .
وتعمل بمعايير بيئية وطنية و عالمية و تحترم الجودة والسلامة وكدا أشاروا إلى أن هناك جهات تقوم بسرقة الرمال داعين الدولة إلى تكثيف جهود المراقبة للحد من الترامي على الكثبان الساحلية ونهب الشواطئ
مضيفين أن جرف الرمال بالمغرب أقل بكثير من نظيره في دول أخرى متقدمة
وفي الختام أشارت الفعاليات أن مسألة شركة رمال مسألة تنموية ٱجتماعية إقتصادية و إستثمارية و طالبت الوزير الوصي على القطاع و كل الجهات المعنية بتسهيل كل المساطير القانونية و الٱدارية لشركات جرف الرمال حفاضا على الملك البحري و المحيط البيئي والرصيد الٱستثماري الدي يعرفه المغرب
وفي هدا الصدد قد تمت مراسلة كل الجهات المعنية التالية :
1__السيد عامل اقليم العرائش
2__السيد عامل اقليم القنيطرة
3__السيد وزير الصيد البحري و الفلاحة بالرباط
4__السيدالمدير الجهوي للوكالة الوطنية للموانئ بالقنيطرة
5__السيد وزير الداخلية بالرباط
6_ السيد وزير التجهيز و النقل و اللوجستيك بالرباط
