صوت العدالة : محمد زريوح
فتحت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالناظور تحقيقًا قضائيًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بداية هذا الأسبوع، للكشف عن جميع المتورطين في تزوير وثائق وشواهد واستخدامها بشكل تدليسي في ملفات الحصول على رخص الثقة في السياقة، وفق ما أفاد به مصدر أمني.
وحسب المعلومات الأولية للتحقيق، تم توقيف المشتبه الأول على متن سيارة أجرة عند حاجز أمني للمراقبة الروتينية. تبين أن السائق يحمل رخصة غير مسجلة ومعطيات مزيفة. وأضاف المصدر ذاته، أن الموقوف اعترف بأن شخصًا يعمل كمنظم لسيارات الأجرة الصغيرة تحت لواء جمعية الأمل هو من مده بالرخصة مقابل مبلغ مالي قدره 6000 درهم.
وفي اتصال هاتفي، قال رئيس جمعية الأمل: “الجمعية تسهر على توفير الظروف الملائمة لسائقي الطاكسيات، وهذا الشخص كان يقوم بمهمة تنظيم سيارات الأجرة، والجمعية لم تكن على علم بما يقوم به هذا ‘الكورطي'”.
وأشار المصدر إلى أنه تم إيداع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما تم اعتقال المنظم (القورطي) وإخضاعه للتحقيق القضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد مستوى ودرجة تورط كل منهما في الأفعال الإجرامية المرتكبة، وكذا الوصول إلى باقي أفراد العصابة.
