صوت العدالة – متابعة – عبد اللطيف الباز بمناسبة احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة جندت ولاية أمن بني ملال مختلف الوحدات لتأمين هذه المناسبة وفق خطة أمنية محكمة تحت اشراف مباشر لوالي أمن بني ملال محمد وهاشي الذي استهل كلمته لمختلف الفعاليات الأمنية قبل انطلاق عمليات تأمين الاحتفالات، وشدد على ضرورة التنزيل الدقيق والسليم لكل تعليمات وتوجيهات المدير العام للأمن الوطني التي كانت موضوع اجتماعات سابقة والتي تصب كلها في اتجاه ضمان أمن وسلامة المواطنين. في سياق متصل نوه محمد وهاشي بالمجهودات المبذولة وحث الأطر والعناصر الأمنية المشاركين في الإجراءات الأمنية المواكبة للاحتفالات برأس السنة الميلادية على ضرورة التحلي بروح المسؤولية والالتزام بأعلى درجات اليقظة مستحضرا التهديدات الإرهابية التي مازالت تلقي بظلالها على الساحة سواء وطنيا او دوليا.
، وتم تشديد المراقبة على مداخل ومخارج المدينة، كما توزعت في مختلف المناطق الحساسة، ضمنها كورنيش تمكنونت وخلال جولة أمنية نظمتها ولاية أمن بني ملال حسب مصادرنا، لوحظ في البداية أن الهدوء سيطر على المدينة، كما نصبت الشرطة سدودا قضائية في مداخل المدينة، حيث تم توقيف السيارات المشتبه فيها ،وتم تنقيطها مستعينة بلائحة من السيارات المبحوث عنها، والتي قد تدخل أو تغادر مدينة بني ملال. وانتظمت فرق مختلفة بالمناطق الحساسة في مدينة بني ملال خاصة في قلب المدينة و المدار السياحي لعين اسردون والمرافق المهمة وهو ما شكل مناسبة للمواطنين لمشاهدة شيء مختلف عن باقي الأيام، حيث ظهرت عناصر الأمن بمختلف التشكيلات ضمنها الشرطة بالزي المدني أو الزي الرسمي. ورغم كل هذه التأمينات، فالليلة لم تخلو من الجرائم، حيث كانت الحصيلة ضعيفة بالمقارنة مع السنة الماضية، وتمثلت هده الجرائم اعتقالات بسبب الدعارة والسكر العلني وحمل السلاح.
