الرئيسية أخبار عالمية تفاصيل حصرية إيقاف مهاجر سينغالي قام باحتجاز تلاميذ داخل حافلة للنقل المدرسي واضرام النار عمدا فيها بميلانو

تفاصيل حصرية إيقاف مهاجر سينغالي قام باحتجاز تلاميذ داخل حافلة للنقل المدرسي واضرام النار عمدا فيها بميلانو

IMG 20190320 WA0126
كتبه كتب في 20 مارس، 2019 - 10:08 مساءً

سات تيفي – متابعة- عبد اللطيف الباز – ميلانو اهتزت عاصمة لومبارديا ميلانو اليوم على صدى الرعب بسبب إقدام سائق حافلة تابعة لنقل المدرسي وقام الاحتجاز على51 تلميد كانو على متن الحافلة، بدلاً من إعادتهم إلى مدرسة للتعليم الثانوي ب “كْريما” بعد إنهاء نشاط رياضي في الهواء الطلق.
IMG 20190320 WA0125
ووفقا لمصادر حصرية حصلت عليها جريدة صوت العدالة من مصادر رفيعة المستوى المتورط وهو سائق الحافلة ذو أصل سينغالي، وأصبح مواطنا إيطاليا لنيله الجنسية الإيطالية سنة 2004، توجه إلى مدينة ميلانو حيث قام باضرام النار عمدا في حافلة لنقل المدرسي التي كانت تمر على الطريق السريع رقم 415 ،الواقعة ببلدية “بانتيلياتي” ، على مستوى خط “ليبراتسيوني. ولكن لحسن الحظ الحادت لم يخلف أي من التلاميذ بمكروه ما عدا إثنين من البالغين الذين رافقوا التلاميذ الأطفال، وقد نُقلوا على وجه السرعة الى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية بسبب إصابات طفيفة. 
IMG 20190320 WA0126
اتهم مؤلف هذا الفعل الإجرامي الذي هز مدينة ميلانو زوال اليوم ، الذي يعد من ذوي السوابق القضائية ، بمحاولة إضرام النار عمدا في ملك العام واختطاف أشخاص وعدم الامتتال لأوامر الشرطة. وفور تلقي المدعي العام بمحكمة الاستناف بميلانو في شخص الاستاد فرانشيسكو غريكو ، “قال إننا نقيّم أيضًا فرضية الإرهاب، وأعلن المتورط قبل إضرام النار ، أنه يريد أن  ينتحر، قائلا للتلاميذ وهو يصرخ: “أريد أن أنهيها، يجب إيقاف الوفيات في عرض البحر الأبيض المتوسط”،
IMG 20190320 WA0125

IMG 20190320 WA0120
استمرت رحلة الرعب لدى 51 طالبًا من مدرسة فيلاتي المتوسطة في كريما أقل من 40 دقيقة، وانتهت بتدخل العناصر الأمنية الذين أقنعوا السائق بإنزال الرهائن من الحافلة. ، كان أحد الأطفال الذين كانو على متن الحافلة من حذر الشرطة ليجتنب بذلك عن وقوع مذبحة. 
IMG 20190320 WA0119
و وفق مصادرنا تمكنت العناصر الأمنية تحت إشراف الدرك الإيطالي من إخراج التلاميذ سالمين، قبل أن تلتهم النيران الحافلة، مشيرة إلى أن بعض الأطفال نقلوا إلى المستشفى كإجراء وقائي لأنهم أصيبوا بكدمات آخرون كانوا في حالة صدمة، لكن لم يصب أحد بجروح خطيرة.

مشاركة