صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
عرف ميناء الصيد البحري بطنجة، منذ يوم السبت المنصرم، حملة تعقيم واسعة لمجموعة من مرافقه، وذلك من أجل حماية البحارة والمهنيين من فيروس كورونا المستجد
لاسيما و قطاع الصيد البحري من القطاعات المنتجة الواجب الإبقاء عليها لتموين الأسواق المحلية والجهوية والوطنية.بالمنتوج السمكي.
فقد انطلقت الحملة تحت إشراف غرفة الصيد البحري المتوسطية، التي يرأسها يوسف بنجلون.
بحيث تم تعقيم جل مراكب الصيد الساحلي، وقوارب الصيد التقليدي، ومراكب وسفن أعالي البحار، ومخازن تصدير الأسماك، ومحلات الثلج، وكذا جميع مرافق ميناء الصيد بطنجة.
وذلك باستعمال مواد تعقيم ذات جودة عالية، من أجل القضاء على الجراثيم والفيروسات وغيرها من المكروبات والوسائل الضارة.
وتتوخى عملية تعقيم ميناء الصيد البحري بطنجة، تحريك عجلة الانتاج بالقطاع، بغية حماية الموارد البشرية من كل الأخطار، في ظل رهان الوطن والمواطنين على المنتوجات السمكية للاستمرارية، والتي تم إدراجها ضمن القطاعات التي يجب أن تستمر في تقديم خدماتها للمواطنين والمواطنات خلال فترة الطوارئ الصحية بالمغرب.