تعزيزات أمنية مكثفة لتأمين ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة بتيفلت

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة- عبد السلام اسريفي/ مصطفى بوحاجة

شهدت مدينة تيفلت ترتيبات أمنية مشددة تتوخى وضع خطة استباقية من خلال مجموعة من التدابير الأمنية، والرفع من اليقظة والجاهيزية، بقيادة رئيسها العمبد الاقليمي رشيد بيوض، بالتنسيق مع رؤساء المصالح الأمنية بمن فيهم السيد عميد الشرطة القضائية خاليد الرامي ورئيس مصلحة السير والجولان السيد محمد البوعزاوي، من خلال تكثيف جهود المفوضية الإستباقية الرامية إلى حفض الأمن والنظام العام لحماية الأشخاص والممتلكات.
وتيفلت من المدن التي تعرف تزايدا مستمرا من حيث الكثافة السكانية، ما يستدعي تكتيف الحملات الأمنية الإستباقية للحد من أحدات الشغب والتصدي لمختلف الجرائم ،من خلال تجنيد كل الفرق الأمنية بمختلف تلاوينها بدوريات على مدار الساعة للوقوف على حسن تدبير هده المناسبة السنوية.

واتخذت المفوضية لتأمين حفل رأس السنة الميلادية عدة تدابير على مستوى مداخل ومخارج المدينة وبعض الأحياء الشعبية للحد من انتشار الجريمة والشغب وبيع الممنوعات والسهر على ضبط المتورطين في بيعها وكذا المبحوثين عنهم مع حفض الأمن بالمدينة.

 وتروم الخطة الأمنية الرفع من درجة الجاهزية لدا الوحدات الأمنية، على مستوى مدينة تيفلت منها وحدات السير والجولان، ووحدات التدخل السريع، والشرطة القضائية، وفرقة الأبحات والتدخلات الميدانية، وفرقة الدراجات المتنقلة والقوات المساعدة، مع الرفع من عدد سيارات الأمن المكلفة بالمحاور الطرقية الرئيسية ومنها المدخل الرئيسي غرب مدينة تيفلت،وشرقها ،والمدخل الجنوبي، عند محطة أداء الطريق السيار،وكل الطرق الأخرى التي تربط مدينة تيفلت بالجماعات الأخرى، وطرق ثانوية تربط المدينة بنقط أخرى، بالاضافة الى تنظيم دوريات متنقلة داخل الأزقة ،من خلال تسخير كل الموارد البشرية، والإمكانات اللوجستيكية، وخاصة بالمرافق العامة والمنشآت الحيوية مع تشديد الرقابة على النقط السوداء بالمدينة

وقد أشرف رئيس مفوضية أمن تيفلت، العميد الاقليمي رشيد بيوض بمناسبة رأس السنة الميلادية، على تدارس مجموعة من الترتيبات الأمنية المتخدة مع المسؤولين الأمنيين، والتي تروم تفعيل الإستراتيجية الأمنية المبنية على أربع خطط، هي الخطة الإستباقية، والخطة الوقائية، والخطة التفاعلية، والخطة الزجرية، وكلها ترتيبات من شأنها تطويق وردع كل الأعمال العدوانية والإجرامية التي تقترفها مجموعة من العناصر المنحرفة، اسبوع قبل ليلة احتفالات رأس السنة الجديدة.

اقرأ أيضاً: