تعددت القراءات فتنوعت معها التأويلات فكان درك جماعة تسلطانت عمالة مراكش هدفا لها

نشر في: آخر تحديث:

محمد بنعبد الله : صوت العدالة

لقد تفاجأ المهتمين بالشأن الجهوي لجهة مراكش آسفي، في الآونة الأخيرة لما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعية، حول ما يتسم به الوضع الأمني بالجماعة المذكورة، و وصفوه بالمتدني دون الاكتراث إلى النتائج الإيجابية التي تم تحقيقها في هذا الصدد، علما أن ما تعرفه هذه الجماعة من أحداث عابرة لم يسلم أصحابها من قبضة رجال الدرك الملكي الساهرين على إحترام و استثباب الأمن و السكينة بها، على الرغم من قلة الموارد البشريةالتي لا تخفى على أحد. حيث أربكت كل التخمينات و أصبحت تشكل عائقا حقيقيا بالمقارنة مع نسبة الساكنة التي تفوق 78000 نسمة موزعة عبر العديد من الدواوير تتعدى 46 دوارا و التي هي في تزايد ملحوظ، كقياس حقيقي و منطقي يفرض نفسه على المسؤولين بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بمراكش للانكباب لدراسته ضمانا لسيرورة عمل هذه المؤسسة الأمنية وفق ما تقتضيه الظرفية، و حتى نصل جميعا إلى الغاية المتوخاة .

اقرأ أيضاً: