تطوير الذات… الاستثمار الناجح .

نشر في: آخر تحديث:


بقلم : عبد الله أيت المؤذن مدرب ومستشار ومحفز لبناء القدرات المؤسسية والفردية وتنمية المهارات الحياتية والكوتشينغ ووسيط أسري لحل النزاعات الاسرية.وباحث في العلوم الانسانية .باحث في القانون العام بجامعة ابن زهر.
يتطلب الاستثمار الناجح إطارات فكريا سليما لاتخاذ القرارات والحيلولة دون أن تفسده العواطف. والاستثمار الناجح هو الذي يستمر مدى الحياة لا يتطلب دكاء خارقا أو قدرات غير عادية أو معلومات داخلية عن الشركة. إن نجاحك المالي يكمن بداخلك، وإذا تحليت بالصبر فيما تقيمه من استثمارات فسوف تستفيد من الفرص المتاحة أمامك حتى في ظل وجود أسوأ أسواق المضاربة على الهبوط.ومن خلال تحليك بالانضباط والاقدام يصبح بوسعك ان ترفض ان يتحكم المزاج المتقلب للاخرين في مستقبلك المالي، وفي النهاية نؤكد لك إن السلوك الذي تسلكه أنت يكون أكثر أهمية من السلوك الذي تسلكه استثماراتك.إن فن الاستثمار يتسم بخاصية لم تقدر حق قدرها، حيث يمكن للمستثمر العادي أن يحقق نتيجة حقيقية وهادئة بأقل جهد وقدرة ممكنين، لكن لتحسين مستوى هذا المعيار الذي يسهل تطبيقه فإن الأمر يتطلب الكثير من التطبيق والعمل واكثر من مجرد مسحة حكمة.إن اتباع أسلوب استثماري قوي وثابت يعتمد على مبدأ هامش الوقاية سوف يؤتي ثمارا طيبة بالتأكيد، ولكن اتخاذ قرار بمحاولة نيل هذه المكافات من خلال اتباع أسلوب جريء بعيدا عن الثمار الأكيدة لأسلوب الاستثمار الدفاعي يتطلب وقفة مع النفس أولا. نهدف من خلال هذا المقال الحديث عن ذلك الجزء من الأموال التي لدى المدخرون والمستثمرون والديهم الاستعداد لاستثمارها في الأوراق المالية القابلة للتداول .وليس عن السياسة المالية الشاملة التي يجب أن يتبعها المدخرون والمستثمرون .
فمعظم الناس ينسون أن افضل ما يمكن أن نقوم به يأتي من عندما نستمتع بما نقوم به.

اقرأ أيضاً: