صوت العدالة :عبدالقادر خولاني.
ترأس الأخ عبد الجبار الرشيدي مبعوث اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال الذي هو رئيس المجلس الوطني للحزب و كاتب الدولة لدى وزارة التضامن و الإدماج الإجتماعي ،يوم السبت 19 أبريل 2025 ،الدورة العادية للمجلس الإقليمي لحزب الاستقلال بتطوان، المنظم من طرف المفتشية الإقليمية للحزب تحت شعار: “تقوية المسار الديمقراطي رهين بتخليق الحياة العامة”، وذلك بحضور الإخوة محمد الحبيب الخراز، عضو لجنة الأخلاقيات والسلوك، ومحمد الصالحي، المفتش الإقليمي للحزب، ومنصف الطوب، النائب البرلماني عن الدائرة المحلية لتطوان، ويحيى الدردابي، كاتب فرع الحزب بتطوان، وناصر الفقيه اللنجري، نائب رئيس مجلس جماعة تطوان، إلى جانب عدد من منتخبي الحزب بالمجالس الترابية والغرف المهنية، وممثلي التنظيمات الموازية والروابط المهنية للحزب.
و في كلمته بالمناسبة، استعرض الأخ مبعوث اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال، الدينامية الجديدة التي يشهدها حزب الاستقلال، والتي ترتكز على مخرجات المؤتمر العام والمجلس الوطني، كما سلط الضوء على الجهود المبذولة لتطوير هياكل الحزب وتجديد فروعه وروابطه المهنية، تعزيزاً لدوره كفاعل سياسي قوي ومستعد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
كما تطرق إلى مستجدات القضية الوطنية، مشيداً بالتطورات الإيجابية التي تعزز وحدتنا الترابية.
مشيرا في كلمته إلى أولويات المرحلة ورهانات بلادنا لسنة 2030، مبرزا أن حجم الارتياح المسجل في الدينامية التي أطرت العمل الحكومي خلال النصف الأول من الولاية، وتجاوب الحكومة مع تطلعات المغاربة، لا يمكن أن يحجب حجم وسقف الانتظارات الكبيرة والمتزايدة للمواطنات والمواطنين.
كما تناول اللقاء مناقشة أداء الحكومة في مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة، مع التركيز على التدابير الرامية إلى حماية القدرة الشرائية للمواطنين، وتعزيز الإنصاف الاجتماعي والمجالي، ودعم المقاولات الصغرى والمتوسطة.
واختُتم اللقاء بنقاش مسؤول ومثمر حول أولويات الحزب والرهانات المستقبلية التي تهم المواطنين…
كما شكل اللقاء مناسبة للتداول في جملة من القضايا السياسية والتنظيمية والاقتصادية الراهنة، حيث توقف الأخ عبد الجبار الراشيدي في كلمته الافتتاحية عند القضية الوطنية، مشيداً بالزخم الدولي المتزايد الداعم لسيادة المغرب على صحرائه، وبالدعم الواسع لمبادرة الحكم الذاتي، خاصة من طرف الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من القوى الدولية الكبرى، كما قدم قراءة في التقرير الأخير للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بملف الصحراء المغربية، مبرزاً التحولات الإيجابية التي يعرفها هذا الملف على المستوى الدولي.
كما تطرّق إلى الوضع الاقتصادي والسياسي الراهن، مقدماً قراءة في حصيلة العمل الحكومي، خاصة ما يتعلق بأداء الجيد لوزراء حزب الاستقلال، ومساهماتهم في تفعيل الأوراش الإصلاحية الكبرى، في انسجام تام مع التزامات البرنامج الحكومي.
وفي سياق الشعار المؤطر لأشغال هذه الدورة، شدد الأخ الراشيدي على ضرورة تخليق الحياة العامة، مبرزاً أن هذا الورش لا ينفصل عن تخليق الحياة الاقتصادية والاجتماعية ، داعياً إلى تجويد قانون حرية الأسعار والمنافسة بما يضمن مناخاً اقتصادياً شفافاً ونزيهاً ومحفزاً على الاستثمار المنتج والعادل.
من جهة أخرى، تطرق رئيس المجلس الوطني للحزب إلى الوضع التنظيمي، مشيداً بالدينامية المتواصلة التي يعرفها حزب الاستقلال بعد المؤتمر العام الثامن عشر، بقيادة الأخ نزار بركة، الأمين العام للحزب، ومؤكداً أن المرحلة تقتضي مزيداً من الانخراط والتأطير والانفتاح على الكفاءات والطاقات الجديدة لخدمة الوطن والمواطنين.










