الرئيسية أحداث المجتمع تسريب بيانات ضخمة تضم أكثر من 400 مليون رقم هاتف لمستخدمي فايسبوك على الأنترنيت.

تسريب بيانات ضخمة تضم أكثر من 400 مليون رقم هاتف لمستخدمي فايسبوك على الأنترنيت.

IMG 20190905 WA0030
كتبه كتب في 5 سبتمبر، 2019 - 2:09 مساءً

الحسني عبدالغني: صحفي متدرب

كشف موقع أخبار التكنولوجيا “TechCrunch” عن تسريب هائل لأرقام هواتف المستخدمين بالفايسبوك البالغ عددها أكثر من 419 مليون سجل على مستخدمي فايسبوك عبر العديد من قواعد البيانات في مناطق جغرافية مختلفة، تضمنت 133 مليون حساب في الولايات المتحدة ، و 18 مليون في المملكة المتحدة ، وآخر يحتوي على أكثر من 50 مليون حساب في فيتنام.

وحسب نفس الموقع فقد أدرجت قواعد البيانات معرفات مستخدمي فيسبوك أرقام فريدة مرفقة بكل حساب تضمنت أرقام هواتف الملفات الشخصية وكذلك جنس المستخدم، كما ورد ذكر بعض الحسابات ومواقعها الجغرافية.

وأشار موقع الأخبار التكنولوجية أن الخادم لم يكن محميًا بأي كلمة مرور، وظل متصلا بالأنترنيت حتى وقت متأخر من يوم الأربعاء، مما يعني أنه يمكن لأي شخص الوصول إلى قواعد البيانات.

كما عمد موقع TechCrunch التحقق من عدد السجلات في قاعدة البيانات المعثر عليها من لدن الباحث الأمني وعضو مؤسسةsanyam jain” GDI” ، عن طريق مطابقة رقم هاتف مستخدم فايسبوك المعروف مع السجلات. “لقد فحصنا أيضًا السجلات الأخرى عن طريق مطابقة أرقام الهواتف مع ميزة إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بفيسبوك، والتي يمكن استخدامها للكشف جزئيًا عن رقم هاتف المستخدم المرتبط بحسابه، وكان لبعض السجلات أيضًا اسم المستخدم ونوعه وموقعه حسب البلد”.

ومن جانبه أكد موقع فايسبوك صحة أجزاء من التقرير، لكنه قلل من حجم التعرض للإختراق، معتبرًا أن عدد الحسابات التي تم تأكيدها حتى الآن كان نصف العدد المبلغ عنه والذي قدّر بحوالي 419 مليون حساب،

وقال “جاي ناكارو” المتحدث باسم فايسبوك أن “مجموعة البيانات هذه قديمة ويبدو أنها حصلت على معلومات قبل إجراء تغييرات في العام الماضي لإزالة قدرة الناس على العثور على آخرين باستخدام أرقام هواتفهم”. “لقد تم إزالة مجموعة البيانات ولم نر أي دليل على تعرض حسابات فايسبوك للخطر”.

وأضاف نفس المتحدث لوكالة “فرانس برس” أنه “تم حذف مجموعة البيانات ولم نر أي دليل على تعرض حسابات الفيسبوك للخطر”. مشيرا الى أن البيانات قد ألغيت قبل أن يقطع فيس بوك الوصول إلى أرقام هواتف المستخدمين.

والجدير بالذكر أن العالم قد شهد قبل سنوات فضيحة كامبريدج أناليتيكا، عندما استخدمت إحدى الشركات معلومات شخصية لاستهداف الناخبين في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.

مشاركة