صوت العدالة – عبد الله أيت المؤذن.
بعد نشرنا – بجريدة صوت العدالة – وتتبعي كمراسل لمعاناة الساكنة من تدهور واحة النخيل بدوار زاوية أوزدين ، وقيام شباب الدوار بمبادرة لتأسيس جمعية من أجل إيجاد الحلول الواقعية لهذه الأمة الفلاحية على غرار باقي المناطق المغربية التي تعاني هذه السنة من أثر الجفاف، وفي زمن قصير ، تمكنت جمعية زاوية أوزدين للتنمية الفلاحية وحماية الواحات، وبمجهودات شباب الدوار والساكنة عموما وبفضل تخدل بعض المحسنين ، من مباشرة أشغالها في إعادة إحياء واحة النخيل بزاوية أوزدين. ومن أجل رفع التحدي المتمثل في إيجاد الحلول الواقعية لانقاد الواحة من وقع الجفاف الذي عرض الزراعة المسقية لندرة متزايدة للموارد المائية.
تحقق بفضل الله وعونه تركيب المحرك وصيانته، وبعدها بدأت عملية بناء المكان المخصص للمحركات والمستلزمات.
كما وصلت عملية تركيب الطاقة الشمسية ومعداتها مراحلها الأخيرة والانتهاء من تركيبها.
وتعد الطاقة الشمسية كونها طاقة نظيفة لا تلوث الجو، كما أن الهدف من اعتمادها هو استغلال المياه الجوفية عن طريق استخراجها بواسطة المضخات التي تعمل بالطاقة الشمسية.
وبهذا تقدم المشرفين على هذا المشروع الفلاحي بالشكر لأعضاء الجمعية الفلاحية المشكلة حديثا، وجنود الخفاء ممن عملوا بأيديهم، وكذا المحسنين ممن أنفقوا القليل والكثير في سبيل الله، سائلين الله تعالى أن يجعل كل ذلك في ميزان حسناتهم.
في انتظار المزيد من العطاء للترافع على مشروع إحياء الواحة لدى الجهات المختصة.
