الرئيسية آراء وأقلام تركيا: “جمعية دار المغرب” مصدر معلومة وصلة وصل بين الجالية المغربية والمؤسسات التركية

تركيا: “جمعية دار المغرب” مصدر معلومة وصلة وصل بين الجالية المغربية والمؤسسات التركية

IMG 20200206 WA0019
كتبه كتب في 6 فبراير، 2020 - 11:59 مساءً

الجزء الأول
بقلم : فاطمة القبابي
جمعية “دار المغرب” جمعية مغربية تأسست مع بداية النصف الثاني من سنة 2019، بتركيا ، هدفها تمثيل مغاربة تركيا على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم الثقافية والمهنية، ومساعدتهم على تجاوز بعض المشاكل الإكراهات القانونية أو الاجتماعية التي يعاني منها بعضهم، خصوصا مع تزايد عدد الوافدين بتركيا.
في الجزء الأول من هذا الحوار الذي خصت به “صوت العدالة” هدى الكيناني نائبة رئيس جمعية دار المغرب، سنتعرف على أهم المشاكل التي تواجه المغاربة بتركيا، والمجهودات التي تقوم بها الجمعية في هذا الإطار.
أوضحت هدى الكيناني نائبة رئيس “جمعية دار المغرب”، أن فكرة إنشاء جمعية جاءت بعد الأنشطة الاجتماعية والخيرية التي كانت تقوم بها المجموعة لمساعدة الجالية المغربية في تركيا، خاصة الوافدين الجدد، مضيفة أنه مع تزايد أعداد الوافدين من المغرب إلى تركيا، تبلورت فكرة إنشاء جمعية مغربية بعد أن دعت إليها الضرورة بسبب وجود عدد كبيير من الوافدين المغاربة إلى الأراضي التركية من أجل الدراسة أو البحث عن فرص شغل أو التجارة أو السياحة ومع هذا العدد المهم بدأت تظهر مشاكل على السطح يصعب على الفاعل الجمعوي التعامل معها منفردا ووجب إحداث جمعية تعني بمشاكل المغاربة على الأراضي التركيه وتكون لها الصفة القانونية للتواصل السليم مع مختلف الجهات.
و أكدت، الناشطة الجمعوية هدى الكناني، أن هدف الجمعية بالأساس هو تأطير وتوعية فئة المهاجرين المغاربة و الذين ليست لهم دراية بطبيعة المجتمع التركي من ناحية القوانين والعادات و التقاليد والأعراف التركية.
و أشارت نائبة رئيس “جمعية دار المغرب”، إلى أن وجود الجمعية بتركيا منذ أعوام طويلة خلق إلماما كبيرا بالثقافة العامة والقوانين التركية لدى أعضاء الجمعية، والتي قد يتغير بعضها أحيانا، لذلك اختارت الجمعية أن تكون مصدر معلومة و نقطة توجيهية لهذه الفئة.
وعن مجالات اشتغال الجمعية، قالت هدى الكيناني، إن الجمعية تشتغل على المجالات الاجتماعية والإنسانية، والسياسية التي تصب في إطار التعريف بالقضايا الوطنية والدفاع عنها، وجعل الدبلوماسية الموازية من أولويات عمل الجمعية، بالإضافة إلى المجال الثقافي الذي يعنى بالتقاليد والعادات المغربية وما يزخر به المغرب في هذا المجال، أما على المستوى الاقتصادي فالجمعية تروم التعريف بفرص الاستثمار في المغرب، ونقل الخبرات في المجال الصناعي والخدماتي للمغرب.
وعن المساعدات التي تقدمها جمعية دار المغرب بتركيا للمغاربة، قالت هدى كيناني: “نبدل قصارى جهودنا لتقديم المساعدة ما أمكن في بعض الحالات الطارئة التي تصبح ضرورة ملحة ولا يمكن تجاهلها ولكن بالمقابل هناك أعمال اجتماعيه كثيرة، تكون” دار المغرب” جزء منها، كتسجيل الأطفال في السجل المدني، حالات الزواج والطلاق، وحالات خاصة وإن بدت قليلة كحالات الاعتداء مثلا والعنف الذي يمارس ضد المرأة أحيانا”.
و استحضرت هدى ممثلة جمعية دار المغرب، بعض المشاكل التي يعاني منها المغاربة بتركيا، مشيرة إلى أن أهم المشاكل تتمثل في عدم الإلمام بالقوانين والعادات والتقاليد التركية، التي تختلف عن قوانين المغرب، و أهم مشكل يمكن أن يواجهه المغاربة، هو مشكل اللغة والتوصل، وقوانين الإقامة والعمل، فضلا عن صعوبة التأقلم مع الظروف المناخية للبلد، والباردة نسبيا والتي تعرضهم أحيانا لنوبات و أمراض مزمنة. (يتبع..)

مشاركة