صوت العدالة – بقلم – عبد اللطيف الباز
كشفت مصادر مطلعة أن ولاية أمن بني ملال تستعد لانطلاق استعداداتها لتغطية استثنائية بمناسبة نهاية السنة الجارية، وبداية السنة المقبلة، في المناطق الحساسة بالمدينة تحت الاشراف المباشر لوالي أمن بني ملال الساهر الوحيد على جهة بني ملال خنيفرة الذي يبدل مجهودات جبارة من اجتتات كل مظاهر الفساد والجريمة بشتى أنواعها في عدد من أحياء وأزقة مدينة بني ملال
وأفادت المصادر ذاتها، أن استعدادات نهاية السنة المقبلة، لن تشهد تغييرا كبيرا عن السنة الماضية، خصوصا بعد الاستعانة بتجهيزات حديثة ومتطورة، كما اتخذت ولاية أمن بني ملال استراتجية حديثة تتمحور في مجموعة من التدابير الأمنية، لرفع درجة اليقظة قبل حلول السنة الميلادية الجديدة، بهدف ضمان الأمن والسلامة للمواطنين والسياح المتوافدين على مدينة بني ملال .
وتشمل الإستعدادات الأمنية بمناسبة نهاية السنة الميلادية، ترتيبات أمنية ومراقبة حذرة، كما يتم الإستعانة بالسدود القضائية والإدارية،انطلاقا من الشرطة القضائية والعلمية،ومصلحة تصنيف البطائق ومرورا بقوات التدخل السريع، وعناصر فرقة الصقور والدراجين، والأمن العمومي، وانتهاء بالاستعلامات العامة، وغيرها من الأجهزة، حيث يرتفع عدد الموظفين المشتغلين في المناسبة بالرفع من ساعات العمل إلى الضعف، وإلغاء
للإشارة فالخطة الأمنية التي يتم وضعها كل سنة لمواكبة احتفالات رأس السنة تُمليها الظروف الراهنية، والتي من شأنها الحد من أي خطر محدق بأمن الوطن والمواطنين.
