عبرت مصادر من ساكنة أهل سيدي لحسن التابعة للنفوذ الترابي لعمالة إقليم صفرو ٬ لصوت العدالة ٬عن معاناتها مع تراكم النفايات بمطارح عشوائية بالقرب من منازل الساكنة بل بالقرب من ضريح العلامة سيدي الحسن اليوسي دفين المنطقة بعلويته .
وتتخوف الساكنة مع ارتفاع الحرارة من ظاهرة المطارح العشوائية ٬ لنفايات المنازل وغياب مرفق النظافة بالجماعة القروية أهل سيدي لحسن مما سيفاقم الوضع بتأتيراته الغير الصحية على السكان لاسيما منهم الأطفال .
ويقول مصدر من الساكنة :” حنا عينا من الشكايات للمسؤولين ٬ على هاد الوضعية فكل عام والوع بقا على الحال ديالو خصنا حل ميمكنش الساكنة تبقى بلا مرفق للنظافة علاش كاينة الجماعة والمجلس الإقليمي”.
وتعيش معظم الجماعات القروية بإقليم صفرو على وقع مشاكل ترتبط بحاجات الساكنة وغياب مخطط للتنمية المحلية ٬ وهشاشة البنيات وتراجع في مبادرات المجلس الإقليمي لعمالة صفرو في مجال صلاحياته ٬ حيث باطلالة على ميزانيته المبرمجة يظهر ارتفاع مصاريف غير دي نفع والتنقل لرئيسه واعضائه ( سنعود لها) .
في المقابل يظل العالم القروي بإقليم صفرو يعاني من تهميش وغياب مخطط لمعالجة القضايا المطروحة ٬ كغياب المسالك والاستغلال المفرط للمياه الجوفية وانعدام مرفق النظافة ٬ وتحول بعض المشاريع الجماعية الى أطلال كما هو الحال بجماعة سيدي يوسف بن احمد .
